محافظ الإسكندرية VS أسوان.. أحدهم أغرف مدينه في الصرف الصحي

التجربة تؤكد أن اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، فشل فشلا ذريعا فى وقف الصرف الصحي على النيل مباشرة، بعد أن تفجرت منذ ثلاثة أيام هذه المواسير، التى كانت تخفى هذه الجريمة عن الأعين خلال زيارة الرئيس السيسى للمحافظة فى يناير الماضى لافتتاح مؤتمر الشباب،ولم تتحمل هذه المواسير كل هذا الكذب والتلفيق من جانب المحافظ سوى 11 شهرا فقط ،كانت تصب فى النيل يوميا أكثر من 120 ألف مترا مكعبا من الصرف الصحى فى نيلنا الخالد وعلى عكس اللواء مجدى حجازى ، فقد استعد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مبكرا لموسم الشتاء هذا العام ،من خلال الاجتماعات المكثفة مع المسؤلين عن هذا الملف الهام ، بما فيها الموارد المائية و الرى وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ورؤساء الأحياء التي لها صلة بالملف مثل الزراعة والكهرباء والطرق والنقل والمواصلات.

كما يبدو أن محافظ أسوان الذي يجلس على مقعد تولى مسؤلية أهم محافظة سياحية في العالم، لايدرى بقيمة وأهمية هذه اللؤلؤة والدُرّة النادرة، التى من المفترض أن يتولى رعايتها،غير أنه أصبح على ما يبدو متخصصا فى إغراق النيل والمحافظة في الصرف الصحى، وخاصة بعد أن تضررت النائبة منى شاكر خليل، عضو مجلس النواب عن دائرة إدفو محافظه أسوان، من ذلك وتقدمت بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال ،رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان بشأن غرق منطقة العطوانى فى مياه الصرف الصحي، بينما المحافظ مشغول، وهو عكس ما يحدث فى الإسكندرية ، التى لاتملك إلاّ أن تشيد بمحافظها،الذى طبق 10 نماذج محاكاة لاختبار شبكة الصرف الصحي ، وقدرتها على استيعاب مياه الأمطار بعدد من الأنفاق والكبارى ، وذلك من خلال ضخ كميات كبيرة من المياه، للتأكد من كفاءة وسرعة تصريف الشنايش وطلمبات الرفع.

كما تم إجراء التجارب بأنفاق وكباري مناطق كليوباترا والمنشا والثلاث عيون والإبراهيمية ومصطفى كامل و45 وسيدي بشر و كارفور والداون تاون و المندرة و محمد نجيب.

ونجحت التجارب فى التأكيد على كفاءة العمل بـ 19 طلمبة رفع ، تتراوح سعتها ما بين 25 إلى 105 لتر/ الثانية، علاوة على اختبار 12 بيارة وشنيشة لتصريف الأمطار أسفل الكباري والأنفاق.

وتبين من خلال تطبيق نماذج المحاكاة، الحاجة المُلحّة لنفق المنشا والثلاث عيون لإنشاء 3 شنايش أمطار إضافية، وتعديل منسوب الأسلفت، ومتابعة كفاءة مولدات الكهرباء الاحتياطية المتواجدة فى كل الأنفاق.

 تغيير موقف السيارات السرفيس بدون دراسة ، وهو ما حدث فى تغيير موقف ( السيل – أسوان ) ، من الجهه الثانية الشرقية، وهو تغيير يراه أبناء أسوان خطأ جسيما، وتعذيبا الناس ويفرض على سيارات السرفيس أنها تمر من "مزلقان السيل" دون داعى ، وخلق أزمات جديدة، وكان من الأولى تغيير خطوط سير سيارات ميكروباص السد العالى وليس أسوان ، هذا هو الحال فى أسوان ، وهذه هى طريقة تفكير محافظها ،بينما يتميز محافظ الإسكندرية بإنه يُقدّر قيمة المحافظة التى يتولى مسؤليتها،وهو ما دفعه إلى بذل الجهود لنقل أكثر من موقف للسيارات الداخلية والأقاليم لخارج قلب الإسكندرية النابض ،حتى لا تختنق هذه المحافظة الجميلة.