حفيد شامبليون يتفقد الأماكن الأثرية بمدينة رشيد بالبحيرة(صور)
الإثنين، 20 نوفمبر 2017 01:36 م
وصل هيرفيه شامبليون حفيد العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون الذى فك رموز الحضارة المصرية القديمة، إلى مدينة رشيد بمرافقة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة لتفقد عدد من المعالم الأثرية ومنها قلعة قايتباى الذى اكتشف فيها حجر رشيد وكذلك المتحف القومى وعدد من المنازل الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصر الإسلامى وذلك فى إطار فعاليات احتفالية "رشيد محل ذاكرة " الذى تنظمها محافظة البحيرة بالتعاون مع جامعة دمنهور.
ففي ٢٣ ديسمبر ١٧٩٠ ولد عالم المصريات الفرنسي حيث عاش جان فرانسوا شامبليون وفي٤ مارس ١٨٣٢م، وينسب الفضل لهذا العالم الفرسي الفرنسي في أنه استطاع فك رموز اللغة المصرية القديمة علي حجر رشيد الذي اكتشفته الحملة الفرنسية وقد استطاع فك هذه الرموز في ٢٧سبتمبر ١٨٢٢أما النصوص التي كانت موجودة علي حجر رشيد فقد كانت بثلاث لغات اليونانية والديموطيقية والهيروغليفية.
وقد انطلق شامبليون في محاولة اكتشافه تلك بمقارنة هذه اللغات الثلاث، أما عن شامبليون نفسه فإنه لم يتمكن في صغره من الالتحاق بالمدرسة، فتلقي دروساً خاصة في اليونانية واللاتينية ويقال إنه حين بلغ التاسعة من عمره كان يستطيع قراءة أعمال هوميردس، وفي المرحلة العمرية التالية له انتقل إلي جرينوبل للالتحاق بالمدرسة الثانوية وهناك اتصل بالسيد "فوريبة" والذي كان سكرتيراً للبعثة العلمية التي رافقت حملة نابليون إلي مصر، وكان لفوريبة دور أساسي في دفع شامبليون لدراسة علم المصريات،وذلك من خلال إطلاعه علي مجموعته الخاصة من المقتنيات الأثرية.
ظهر نبوغ شامبليون المبكر في هذا المجال،وقبل أن يبلغ السابعة عشرة كان قد قدم بحثاً عن الأصل القبطي لأسماء الأماكن المصرية في أعمال المؤلفين اليونانيين وقضي ثلاث سنوات في دراسة اللغات الشرقية والقبطية علي يد كبار علماء ذلك العصر وأبدي موهبة لغوية نادرة،ثم عاد إلي جرينوبل مرة أخري لدراسة التاريخ ثم سافر لباريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر.
كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في الكوليج ودي فرانس، ووضع معجماً في اللغة القبطية غير أنه توفي وهو في شرخ الشباب بعد أن ترك إنجازاً علمياً مهماً