شيرين عبدالوهاب.. لسان ملوش باب وامرأة مرفوع عنها الحساب!
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 02:30 مكتب- إسراء سرحان
لا تخرج المطربة شيرين عبدالوهاب الشهيرة بـ«شيرين آه ياليل» من سقطة حتى تقع فى أخرى، لينطبق عليها المثل القائل «هبلة ومسكوها طبلة»، وهو الوصف الذى أطلقه عليها بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، وكأنها امرأة بنصف عقل، أى أنها مرفوع عنها الحساب لعدم اكتمال أهليتها، أو أن لسانها بلا باب تخرج منه الكلمات كالطلقات الطائشة بلا كنترول أو حساب.
سقطات شيرين عبدالوهاب كشفت مدى سطحيتها وانعدام ثقافتها، حيث أثبتت الواقعة الأخيرة بقولها لإحدى المعجبات التى طلبت منها خلال حفل غناء بلبنان أغنية «ما شربتش من نيلها» لترد عليها شيرين قائلة: «هيجيلك بلهارسيا»، ما دعا البعض للمطالبة بعدم مشاركتها فى حفلات خارج مصر مؤكدين أنها مطربة هوجاء لا تصلح لتمثيل مصر بالخارج.
حاولت شيرين أن تبرر فعلتها المشينة ببيان وصفت فيه نفسها بالطفلة فى محاولة فاشلة لاستدرار عطف المصريين الغاضبين الذين أهانتهم بكلماتها القاسية، ما دعا مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان هانى شاكر إلى إصدار قرار بإيقافها عن الغناء، وتحويلها إلى التحقيق.
سقطة «البلهارسيا» أعادت إلى الأذهان سقطة «آه ياليل» فى تونس عندما قالت إن ابنتها تطلق عليها اسم بقدونس، مشيرة إلى أنه لا فرق بينهما، لأن تونس خضراء مثل «البقدونس» لتثبت أن «الهرتلة» سمة من سماتها، وهو أيضا ما أثار غضب الشعب التونسى الشقيق، حيث اعتبروا قول شيرين بمثابة سخرية من بلدهم.
الفنانة شيرين عبدالوهاب من السهل جدًا استدراجها للوقوع فى الخطأ، فهى غالبًا لا تفكر، ولا تزن الحروف قبل أن تخرج منها، فقد سألها صحفى ذات مرة عن بث فضائية إسرائيلية لأغنيتها الشهيرة «آه يا ليل»، ومن المنطقى أن سؤالا بهذه الحساسية لا بد أن تفكر فيه قبل الإجابة، لتقدم للصحفى وعلى طبق من ذهب إجابة قد تستغرق منه وقتًا طويلًا من اللف والدوران للحصول عليها، لتجيبه «إنها لا تعرف بالأمر ثم إنها لو عرفت فليس بمقدورها منعه»، إلى الآن لم تقع شيرين فى الخطأ، وتسترسل حديثها قائلة: «ده حتى فيه إسرائيليين متأثرين باللى بيحصل فى فلسطين»، لنستخلص من كلامها أنها من مؤيدى التطبيع ومن مناصرى حركة السلام الآن ومن دعاة محاورة اليسار الإسرائيلى.
واقعة أخرى تثبت أن شيرين تتعمد إهانة زملائها بالوسط الفنى، فأثناء تواجدها فى حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش بأسوان، قالت شيرين عن «الهضبة» عمرو دياب، «إنه لم يعد صالحًا للغناء وراحت عليه خلاص»، لتخرج بعد ذلك معلنة عن تعمدها ما فعلت لأن الهضبة كان قد أهانها من قبل حسب زعمها.
وخلال تصويتها لأحد المتسابقين الجزائرين يدعى «ناصر عطاوى» فى برنامج المواهب الغنائية «ذا فويس» فوجئ المشاهدون بها تخلع حذاءها وتقوم بالتصويت به على الزر الأحمر لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعى غضبا من فعلتها، إلا أنها استقبلت الأمر ببرود غريب، حيث قالت خلال تدوينة لها على صفحتها الشخصية «فيس بوك»: «اعتذار للجمهورالعربى، وشكرا لأجمل وأحلى فانز فى الدنيا على اللى عملتوه يوم عيد ميلادى ربنا يخليكوا ليا انتوا عائلتى الكبيرة».
وخلال برنامج «ذا فويس» أيضا كان لشيرين عبدالوهاب تعبير جرىء وغريب حينما عبرت عن دعمها لمتسابقة بعد انبهارها بجمال موهبتها، قائلة «عشان كده لفينها فى ملاية»، وذلك كونها قدمت نفسها على المسرح من خلف ستارة، وهى طريقة جديدة فى البرنامج حملت اسم «الستارة المزدوجة».
لم ينس جمهور شيرين أن بداية مشوارها الفنى كان مع الفنان تامر حسنى، الذى لم يسلم أيضا من لسان شيرين، ففى أحد الفنادق تقابل النجمان، وكانت فقرة شيرين التالية، فبدأ تامر الحفل، وعندما وصلت شيرين طلب منها أن تشاركه إحدى الأغنيات ولكنها قابلت عرضه بالرفض، ما سبب له حرجا شديدا.
واستمرارا لحالة الجدل التى اعتادت شيرين على إثارتها عندما كانت تحيى حفلا بدار الأوبرا المصرية فوجئ الجمهور بها تقول «أنا حاسة إنى بغنى فى كوز» الأمر الذى أغضب إدارة الأوبرا، وقررت منع شيرين من إحياء حفل داخل الأوبرا مرة أخرى.
فضائح «آه ياليل» وصلت أيضا إلى أقسام الشرطة، حيث اعتدت على جارها الفنان شريف منير بألفاظ نابية، وذلك فى رسالة أرسلتها له عبر هاتفه المحمول، لتليها بإلقاء بعض الأشياء من الشرفة على بيته كادت أحدها أن تصيب أحد أبنائه، وهو الأمر الذى جعل الفنان شريف منير يحرر محضرا ضدها.
نقلا عن العدد الورقي