محافظ البحيرة: مليون و500 مليون جنيه التكلفة المبدئية لتطوير مدينة رشيد (صور)
الأحد، 19 نوفمبر 2017 03:02 م
قالت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، إن الهدف من احتفالية رشيد محل ذاكرة شاهد علي العلاقات المصرية الفرنسية، اليوم الأحد، هو وضع المدينة تحت مظلة اليونسكو، لجعلها متحفا مفتوحا، لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل فى البيوت والمساجد الأثرية.
وأضافت محافظ البحيرة في كلمتها خلال الاحتفالية بحضور هوفيه شامبليون حفيد العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون، الذى فك رموز حجر رشيد، أن رشيد تحتوي على ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم، وثانى المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى طاحونة أبو شاهين وحمام عزوز، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت أن المدينة تشهد الآن أعمال تطوير، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الثالث للشباب بالإسكندرية، لوضعها فى مكانها اللائق على الخريطة السياحية العالمية خلال ثلاث سنوات، وأشارت الى تنفيذ أعمال مشروع التطوير بقيمة 500 مليون جنيه، مؤكدة أن التكلفة المبدئية تبلغ أكثر من مليار و500 مليون جنيه.
وأعلنت محافظ البحيرة عن الانتهاء من أعمال تطوير منطقة أبو مندور الأثرية وتطوير منطقة كورنيش النيل وإقامة 3 مراسى على النيل مع تطوير المراسى القديمة وتشغيل أتوبيس نهرى لخدمة السياحة الداخلية، وكذلك الانتهاء من إنارة الكورنيش بالكامل مع تركيب الأعمدة الديكورية التى تضفى شكلا جماليا.
وكشفت محافظ البحيرة عن وجود مخطط لإنشاء أكبر مشروع سياحى بمنطقة المثلث الذهبى، الذى يلتقى فيه نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى إنشاء أكبر مركز للصناعات البحرية وصناعة السفن والأسماك داخل المنطقة الصناعية التى تضم 500 فدانا، بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.