بعد أعمال عنف بين المسلمين و السنهاليين.. تأهب أمنى فى سريلانكا
الأحد، 19 نوفمبر 2017 01:29 م
انتشرت قوات الأمن السريلانكية، اليوم الاحد، فى بلدة ساحلية اصيب نحو تسعين مبنى فيها باضرار وأُضرمت النيران فى سيارات خلال أعمال عنف بين المسلمين والسنهاليين فى الجزيرة.
كما تحول سجال أثاره حادث سير فى غينتوتا (نحو 110 كلم جنوب العاصمة كولومبو) الخميس، إلى اشتباكات بين عصابات من الأغلبية السنهالية والأقلية المسلمة.
كما انتشر الجيش وعناصر القوات البحرية لدعم الشرطة المحلية ،حيث تفاقم الوضع خلال عطلة نهاية الأسبوع ،مع إصابة خمسة أشخاص وتضرر نحو تسعين مبنى جراء أعمال الشغب.
كما بقيت البلدة فى حالة توتر ومغلقة خلال ليل السبت. ولكن تم فجر الأحد رفع حظر التجول الذى فرض عليها خلال الأيام الأخيرة.
وقال وزير الداخلية فاجيرا أبيواردينا، "طلبنا تقريرا كاملا عن الأضرار وسيتم تعويض جميع الضحايا من قبل الدولة".
وأضاف أن قوات الأمن والشرطة ستبقى فى المكان إلى حين إعادة فرض الأمن.
ويشكل المسلمون نحو عشرة بالمئة من سكان سريلانكا البالغ تعدادهم 21 مليون نسمة، حيث يشكلون ثانى أكبر أقلية بعد التاميل.
أما السنهاليون فهم مجموعة عرقية معظم أفرادها من البوذيين، فيشكلون أكثر من 70 بالمئة من السكان.
وأوضحت الشرطة أنه تم توقيف 19 شخصا على خلفية أعمال الشغب فيما لا تزال الشرطة تبحث عن مشتبه بهم آخرين.
وفى يونيو، 2014، وقعت صدامات دينية بين البوذييين والمسلمين أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر.
وأشعل موجة العنف تلك مجموعة بوذية متطرفة يحاكم قادتها بتهمة إثارة نزاع ديني.