السيد فليفل.. داعم العلاقات مع الأفارقة vs هشام الشعينى.. هادم أحلام الفلاح

• 
• 
• 
• 
• 

مجهوداته فى لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب أهلته أن يكون رئيسا لها بالتزكية بدور الإنعقاد الثالث للبرلمان، السيد فليفل، خبير الشؤون الأفريقية، الذى نادى بضرورة الإلتفات إلى القارة السمراء والعلاقة المصرية معها من جديد، وخاصة بعد مناشدته الحكومة بضرورة الإسراع فى استحداث وزارة خاصة بالشؤون الأفريقية، مؤكدًا أنه سيتم إعداد مذكرة حول رؤية اللجنة فى هذا الصدد وتقديمها إلى رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.

 

وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية، إلى ضرورة التكامل ودعم علاقات التعاون مع الاشقاء بدول حوض النيل، والتواصل الثقافى مع الشعوب الأفريقية علاوة عن التعاون الصحى وتأسيس برامح طبية، لاسيما فى علاج حالات الأوبئة وفيروس سى.

 

وأكد فليفل، أن هناك 68%من جينات المصريين أفريقية، وهذا الأمر يتطلب تدعيم العلاقات بين مصر وأفريقيا، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام منوط بها القيام بتدعيم العلاقات بين الجانبين المصرى والأفريقى، مناشدا ممثلى الهيئات الإعلامية بضرورة صياغة برنامج لتفعيل العلاقات مع الدول الأفريقية مرة أخرى.

وعلى النقيض نجد النائب هشام الشعينى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، الذى لازال يقف فى محله بشأن عدد من الملفات التى يعانى منها الفلاح المصرى على رأسها أزمة ارتفاع أسعار السماد، ونقص مياه الرى فى الترع والمصارف.

 

 حيث لا تتوافر الأسمدة المدعمة، وارتفاع أسعارها بالأسواق المصرية، مما أدى إلى زيادة التكلفة الإنتاجية على الزراع، فضلاً عن عدم إلزام شركات الأسمدة بدفع رسم صادر بما يوازى ثمن الطن عند عدم الالتزام بتوريد النسب المقررة، والاتجاه نحو التصدير دون مراعاة احتياجات السوق المحلي.

 

ومن بين الأزمات التى لازالت اللجنة تقف عندها، عدم وصول مياه الرى للترع والمصارف مما اضطر الفلاحين لرى أراضيهم بمياه الصرف الصحي، مما أدى لتلوث المحاصيل وتلفها، وأيضا قد يؤدى لفقد الكثير من المحاصيل الزراعية بها.

 

وعلى صعيد آخر، لا جديد بشأن قانون الزراعة المحال للجنة من دور الإنعقاد الماضى بشأن تعديل بعض أحكام قانون الزراعة رقم 116 لسنة 1983، والذى ينتظره الملايين من الفلاحين، لرفع الظلم عن كاهلم، والذى اضطرهم إلى مطالبة الرئيس السيسى بالأمس أثناء افتتاح مشروع بركة غليون بكفر الشيخ باسقاط غرامة زراعة الارز، الذى أكد بدوره أن الكرة فى ملعب مجلس النواب والحكومة.