أقباط ومسلمون يتهمون الداعية عبدالله رشدى بتهمة بازدراء الأديان في بلاغ للنائب العام

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 01:53 م
أقباط ومسلمون يتهمون الداعية عبدالله رشدى بتهمة بازدراء الأديان في بلاغ للنائب العام
النائب العام
علاء رضوان

تقدم المحامى ميشيل إبراهيم حليم، ببلاغ إلى النائب العام المستشار نبيل صادق، ضد الداعية الإسلامى عبدالله رشدى، يتهمه فيه بإزدراء الأديان وتكفير الأقباط .

وتداخل فى البلاغ عدد من المحامين المسلمين وهم كل من: "أحمد نصر محمد السيد، وإسلام محمد سيد، ومحمد مجدي حلمي، ومحمد جابر الدمرداش، والمحامية ياسمين يسري"، وصحفية تدعى غادة فاروق .

وذكر البلاغ، أن المدعو عبدالله رشدي قام بإذدراء الأديان وتكفير الأقباط صراحتا في برنامج "هنا القاهرة" علي قناة القاهرة والناس عند سؤاله هل المسحيين كفرا قال: " نعم المسحيين كفار وكل من لقي الله علي غير دين الاسلام كافر" .

وقال مقدم البلاغ عن جريمة ازدراء الأديان أن كلمة ازدراء فى اللغة تعني التسخير والتحقير من الأديان ويعاقب عليه القانون بنص الماده 98 الفقرة (و)  بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن 5 سنوات علي كل من حقر بالأديان السماوية.

وأشار مقدم البلاغ إلى أن تكرار وصف المسيحية بالكفر أمر لابد من حسمه ولا يقبله حتي المسلمين وقد تضامن معه فى البلاغ العديد من المسلمين غير المذكور اسماؤهم وانها تصرفات من شآنها اشعال الفتن وأن كل ما يثار حاليا مؤامرة ضد الوطن ولابد من عقاب رادع ولابد من تعديل نص الماده 98 الققره (و)  والتي تخير القاضي في عقوبة اذراء الاديان بين الحبس او الغرامة فلابد من تشديد العقوبه حرصا علي الوطن فى تلك الظروف العصيبه التي تمر بها البلاد .

كما وجه البلاغ تهمة انتحال صفه دكتور للمشكو فى حقه عبدالله رشدي الذي ينشر لنفسه لقب دكتور فى تعريفه الشخصي وأن أركان جريمة اذدراء الأديان بركنيها المادي والمعنوي توافرت فى حقه .

وطالب البلاغ النائب العام بفتح تحقيق عاجل وموسع ضد المشكو فى حقه وأتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، فضلاَ عن منعه من الظهور الإعلامي للمدعو لمخالفته لميثاق شرف الإعلام والذي يمنع الحديث عن الأديان أو التحقير حيث أن من شأنها أن تؤدى إلى إشعال الفتن بين أبناء الوطن الواحد .  

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق