"سنة أولى نووي".. وزارة التربية والتعليم تنتهي من مدرسة الضبعة النووية بتكلفة 43 مليون جنيه.. والدراسة غدا

تبدأ الدراسة غدا بمدرسة الضبعة النووية بمحافظة مرسي مطروح، وكشف الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، أن الدراسة في مدرسة الضبعة النووية سوف تبدأ غدا الأحد الموافق 19 نوفمبر الجاري.

إختيار 75 طالب 

وقال نائب وزير التربية والتعليم، إنه تم اختيار ٤٥ طالبا من المحافظات و٣٠ طالبا من محافظة مرسي مطروح، وستبدأ الدراسة في مقر مدرسة تكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر بجوار النادي الأهلي نظرا لقربها من هيئة الطاقة والمحطات النووية للتدريب العملي، وسوف يتم الانتقال للمقر الدائم في الضبعة قريبا.

إختيار الطلاب بشفافية ونزاهة

وقال الجيوشي في تصريح خاص لـ«صوت الأمة» له إنه تم اختيار الطلاب بكل شرف ونزاهة بعد عدة مراحل بدأت في مطروح وانتهت هنا في القاهرة في أحد أعرق الكليات العسكرية.

طلاب الضبعة لن يقلون عن طلاب الكلية الحربية 

وقال الجيوشى: إن مدرسة الضبعة ستعد أول مدرسة تعليم فنى للطاقة النووية السلمية فى مصر وفى العالم العربى، وإن معايير اختيار الطلاب لن تقل عن طلاب الكلية الحربية؛ ليحصل الخريج على فرصة عمل فى محطة الضبعة النووية.

كما أشار الجيوشى إلى أنه تمت الموافقة على أحقية طلاب مدرسة تكنولوجيا المعلومات فى الشروق والإسماعلية بالتقدم بالمعادلة حتى يتم إلتحاقهم بكليات الحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى أنه سوف يتم إنشاء الجامعة التكنولوجية أو التعليم الفنى العالى الذى يستوعب نسبة أكبر من طلاب التعليم الفنى، وبذلك تنتهى فكرة نسبة (10 % ) فى تنسيق الجامعات، مما يتيح لطالب التعليم الفنى ثلاث فرص وهى: العمل فى مهنة، أو استكمال التعليم الجامعى الحكومى ، أوالالتحاق بالجامعة التكنولوجية.

تكلفة المدرسة 43 مليون 

يذكر إنها متخصصة فى الطاقة النووية، نظام "خمس سنوات" بتكلفة (43) مليون جنيه، بخلاف أعمال التجهيزات، والمدرسة تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومكونة من مبنى تعليمى، يضم (15) فصلًا ، بطاقة استيعابية (375) طالبًا، بالإضافة إلى أنها مكونة من مبنيين للإقامة، وغرف للإداريين، والمشرفين، كما يوجد ثلاثة مبانٍ للمعامل والورش منها ورشة للإلكترونيات، ورشة للكهرباء، والميكانيكا، وكذا مساحة للملاعب، ومسرح للأنشطة الثقافية، والمدرسة تم إنشائها لإعداد كوادر تساعد فى مشرع الطاقة النووية بمدينة الضبعة،.