التدليل وتلبية جميع احتياجاته يؤثر سلبا علي شخصية طفلك

وأسلوب الحماية الزائدة لايؤثر فقط علي الأبناء ولكن يؤثر علي الأم ايضا ، حيث أظهرت الدراسات أن الأم التي تبالغ في حماية طفلها تكون أكثر عرضة للمعاناة من الإكتئاب وأكدت نتائجها أن الأطفال الذين تعرضوا لحماية زائدة من الأمهات هم أصحاب شخصيات هشة غير قادرة على التعامل مع  خبرات الحياة ، بحسب ما ذكر موقع  "الديلى ميل " البريطانية.

و قد يلجأ الوالدان إلى هذا الأسلوب إذا كان الطفل وحيدًا أو عند الإنجاب بعد فترة زمنية طويلة ، أو إذا كان الصبي الوحيد بين بنات، أو العكس ،  و قد يكون الوالدان تلقوا في طفولتهم نفس الأسلوب في التربية.

ومن مظاهر الحماية الزائدة التدليل للطفل وتلبية كل متطلباته ، الإتصال المفرط بالطفل، منع الطفل من السلوك الاستقلالي.

وعن كيفية تعامل الأم مع أبنائها ومنحهم المشاعر والحب باتزان ودون إفراط في الحماية عرضت دكتور"مى فوزى" استشارى نفسى عصبى أطفال بعض من الخطوات وهي  :

· منح الأطفال الفرصة لإتخاذ القرارات وتحمل نتيجتها (ما عدا الأمور الخطيرة).

· الثقة في قدرة الطفل على التعلم من خوض التجربة.

· استخدام أسلوب في التربية يهتم ببناء مشاعر المسؤولية والثقة في النفس لدى الأطفال أكثر من الصورة المرسومة والمتوقعة منهم في المجتمع.

· إعطاء الطفل مساحة من الحرية لأتخاذ القرارات الخاصة به والنقاش والحوار المتبادل أفضل من الاختيار الصريح له.

· انعكاس لصورة الأهل ، علي الأهل الذين تربوا علي اسلوب الحماية الزائدة الاستبصار بذلك والوصول إلي الوعي بتصرفاتهم وطريقة تعاملهم مع ابنائهم.

_  العلاقة المتوازنةفي التربية تعني ان ينتبه الأبوين لبعض النقاط المهمة وهي :

· بعض الأمهات يعتقدن أن من واجبهن أن يقمن بكل شيء بدلاً عن أطفالهن.

· بعض الأمهات، وخصوصاً غير العاملات، يفضّلن أن يبقى أطفالهن معتمدين عليهن ليشعرن بأهميتهن في حياتهم.

· بعض الأمهات يرين أطفالهن امتداداً وانعكاساً لصورتهن في المجتمع، فنراهن يبالغن في تحمل مسؤولية أطفالهن ويفعلن كل شيء لأبنائهن حتى يتأكدن من أن أطفالهن يظهرون بالشكل الملائم في المجتمع.