بعد اتهامه بالتحرش الجنسى .. تراجع شعبية مرشح جمهورى الى مجلس الشيوخ الأميركى
السبت، 18 نوفمبر 2017 12:00 موليد نصر
انخفضت شعبية المرشح الجمهورى الى مجلس الشيوخ الأميركى روى مور، المتهم بالتحرش الجنسى فى الاباما قبل عشرات السنوات، وفق استطلاعات الرأى التى أظهرت، أن خصمه الديموقراطى داغ جونز تفوق عليه.
كما كشفت دراسة "غرافيس" نُشرت امس الجمعة، أن الديموقراطى جونز يتمتع بـ47% من نوايا التصويت مقابل 42% لصالح مور (3,5 نقاط كهامش خطأ).
فيما أجرت قناة "فوكس نيوز" الخميس،استطلاع للرأى، ان جونز على رأس المرشحين مع 50% من نوايا التصويت مقابل 42% للجمهورى (3 نقاط كهامش خطأ).
إلا أن دراسة حديثة أخرى أجرتها قناة "فوكس 10" المحلية كشفت ان مور يتصدر المرشحين مع 49% من الأصوات مقابل 43% لجونز (نقطتين كهامش خطأ).
وقبل نشر صحيفة "واشنطن بوست" الاتهامات الأولى فى 9 نوفمبر، كان مور، القاضى المحافظ السابق فى المحكمة العليا فى ولاية الاباما، المرشح المفضل فى انتخابات مجلس الشيوخ الجزئية فى 12 ديسمبر، فى هذه الولاية التى تعتبر منتمية الى اليمين.
فى المحصلة، يعطى معدل استطلاعات الرأى 48% من نوايا التصويت الى مور مقابل 42% لصالح جونز.
ومذاك، طلب منه العديد من المسؤولين الجمهوريين الانسحاب، لكنه رفض ونفى ارتكاب أى اعتداء جنسى، رغم أنه اعترف أنه حاول التقرب من قاصرات عندما كان فى الثلاثين من عمره.
ودافعت زوجته كايلا عنه امس الجمعة، فقالت "لن ينسحب" مضيفة "أردد أقواله ، لن أتوقف الا بعد ان يوارونى الثرى".
وسيكون لنتائج هذه الانتخابات تداعيات على المستوى الوطني. اذ ان الجمهوريين يملكون حاليا غالبيا من 52 مقعدا فى مجلس الشيوخ من أصل مئة، وهو هامش صغير جدا سمح على سبيل المثال لثلاثة أعضاء جمهوريين بنسف مشروع الغاء قانون الرعاية الصحية الصادر فى عهد الرئيس السابق باراك اوباما.