هل توجد حياة بعد "أرسين فينجر"؟

هل يرحل أرسين فينجر

ألمح مدرب الجانرز إلى إمكانية رحيله عن ملعب الإمارات قبل انتهاء عقده في 2019، وتلك ليست المرة الأولى التي يصرح فيها "فينجر" بأمر مماثل، الأمر الذي يجعل عشاق الجانرز يتسائلون عما سيؤول إليه حال الأرسنال عند رحيل المدرب الفرنسي بعد مسيرة استمرت لمدة 22 عام.

كانت بداية "فينجر" مع "أرسنال" أشبه بالحلم حيث نجح في تكوين كتيبة رابحة مكنته من إحراز الألقاب وأولها لقب البريمييرليج بعد موسمين فقط من توليه زمام الأمور.

و لكن منذ رحيل "تييري هنري" في صيف 2007 إلى برشلونة الذي تبعه مغادرة بعض من أعمدة الفريق أمثال "فان بيرسي" و "أشلي كول" و "ماثيو فلاميني" و "سيسك فابريجاس" بدأت الأمور تتحول من سىء إلى أسوأ، حيث حصل "فينجر" على المركز الرابع 6 مرات في العشر سنوات الماضية، وحقق المركز الثاني مرة واحدة، أما موسم 2016-2017 فهو دليل حاسم على تردي الأوضاع في ملعب الإمارات حيث فشل "فينجر" في قيادة كتيبة المدفعجية إلى دوري أبطال أوروبا بعد حلوله خامسًا في جدول ترتيب البريمييرليج.

أرسين فينجر

يرى محبي الجانرز أن "فينجر" هو السبب الرئيسي وراء كل مشاكل فريقهم، و أن الحل الوحيد للنتائج السيئة في العشر سنوات الماضية هو في اقتلاع المرض من جذوره، و تكمن مشكلة "أرسين" الرئيسية في تتبعه طريقة لعب قديمة و التقاعس عن تجديد دماء الفريق في الميركاتو، كما يميل "فينجر" إلى التخلي عن أهم أعمدة الفريق في سبيل نيل رضا مجلس إدارة النادي من الناحية المالية.

و لذلك يعتقد البعض أن السبب الرئيسي وراء بقاءه في منصبه هو دعم مالكي الحصص في النادي لأنه يضمن لهم تحقيق المكسب المادي في المقام الأول قبل البطولات و الألقاب.

بدأ "فينجر" رحلته مع "أرسنال" في عام 1996، وحصل على

- لقب الدوري الإنجليزي لثلاثة مواسم (1998 – 2002 -2004)

- 7 بطولات كأس الإتحاد الإنجليزي

- 6 كؤوس للدرع الخيرية

- 49 مباراة متتالية بدون هزيمة في البريمييرليج موسم 2004

و كان أكبر إنجاز حققه فينجر على الصعيد الأوروبي في عام 2006 عندما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا و خسر أمام برشلونة.