خبير روسي: الأزمة بين روسيا وأمريكا تمثل حرب باردة ثانية
الجمعة، 17 نوفمبر 2017 08:39 م
قال سيرجي روجوف، المدير الأكاديمي لمعهد الدراسات الأمريكية والكندية في روسيا، اليوم الجمعة، إن الأزمة الحالية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، تسبب فيها الاتحاد الأوروبي عندما أهملت مصالح روسيا تماما فيما يتعلق بالمقترحات الأوروبية حول كيفية إقامة علاقات شراكة وإقامة علاقة مع أوكرانيا وغيرها من الجمهوريات السوفيتية السابقة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يطلق عليها الحرب الباردة الثانية التي أثارتها خطوات الاتحاد الأوروبي.
وأضاف "روجوف" في تصريح لوكالة أنباء تاس الروسية، أنموقف الاتحاد الأوروبي أثار سلسلة من الأحداث التي أدت إلى حرب باردة جديدة.
ووفقا للخبير فإن روسيا والولايات المتحدة تشهدان حربا باردة ثانية تختلف عن الأولى، ولكن هذا نموذج مواجهة العلاقات وهو خطير وطويل، ففي المستقبل المنظور، لا أتوقع أي تغييرات جذرية نحو الأفضل.
ويعتقد روجوف أن التوترات العسكرية اليوم وصلت إلى مستوى مماثل لسنوات المواجهة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، نظرا لتوسع حلف شمال الأطلسي الأخير إلى أوروبا الشرقية ونشر أنظمة الصواريخ في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات جادة جدا لمنع زيادة التوترات العسكرية في أوروبا على خط الاتصال بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.