قرضاوي إريتريا.. ذراع قطر لزعزعة القرن الأفريقي (اشتباك)
السبت، 18 نوفمبر 2017 12:00 م
رجل ستيني صنفته قناة الجزيرة القطرية، أحد المناهضين للنظام الحاكم في دولة إريتريا، وأفردت له لقاءات متتالية في الآونة الأخيرة على خلفية إغلاق مدرسة الضياء الإسلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
محمد جمعه أبو رشيد، رجل دين إريتري، تلقى تعليمه الجامعي بالأزهر الشريف في دراسة العلوم الإسلامية.
وفق مواقع عربية، فإن قرضاوي إريتريا – أسماه كذلك نشطاء – قاد مظاهرات واحتجاجات ضد النظام الحاكم في إريتريا، حيث نظم مظاهرات أمام سفارة بلاده في بريطانيا تحت مسمى "جمعة الكرامة" بحجة الاعتراض على قرار مدرسة الضياء الإسلامية.
وعلى الرغم من تصنيف أبو رشيد معارضًا لنظام بلاده، إلا أنه لم تطأ قدمه إريتريا، منذ استقلالها عن إثيوبيا، في تسعينيات القرن الماضي، وظل خلال تلك الفترة متنقلًا بين قطر وتركيا والسودان، بين لجان جماعة الإخوان في تلك البلدان.
ويقيم أبورشيد في مدينة برمنجهام البريطانية، معلمًا في إحدى المدارس الإعدادية الإسلامية،
وفق التقارير فإن دولة قطر ومنصتها الإعلامية الجزيرة، يوفرون دعمًا كبيرًا لأبو رشيد وعناصر إخوانية داخل إريتريا لإسقاط نظام "الهقدف" بقيادة أسياس أفورقي، حتى أنها أسمته "ربيع إريتريا".
وأفرد موقع الجزيرة نت، مساحات واسعة لمقالات كتبها أبو رشيد تحمل في طياتها كثيرا من الأفكار المتشددة والتحريضية على الفتن والصراع الديني والطائفي.
وفي تقدير كثيرين فإن "قرضاوي إريتريا" لم ولن يكون المحطة الأخيرة في أجندة قطر الحاضنة لعناصر التيار الإخواني، وهو المشروع الذي تسعى الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، إلى بتره، ليعم الأمن والاستقرار بلدان المنطقة.