شيما المغمورة "مطربة الجنس".. "اللى اختشوا ماتوا"

احتلت أغنية "عندى ظروف" التى تخاطب الغرائز الجنسية لصاحبتها شيما أحمد على اهتمام رواد مواصل التواصل الاجتماعى عقب أيام من إطلاقها، نجحت شيما فى لفت الأنظار إليها عبر تلك الأغنية بقوة ولكنها فتحت على نفسها بابا قد لا تقدر على مواجهته، فمع سعيها لإحداث ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي لاحقتها الاتهامات بنشر الرذيلة، لكى تكتب تلك الأغنية نهاية مشوارها الفنى قبل بدايته.

 

وأصدرت نقابة الموسيقيين برئاسة النقيب هانى شاكر قرارا بسحب تصريح المغنية شيما بطلة كليب "عندى ظروف" وعدم التعامل معها، خاصة وأنها عضوة منتسبة وليس عضوا عاملا بالنقابة، وذلك بعد طرح الكليب والذي يحوى العديد من الإيحاءات الجنسية المبتذلة.

 

وكان المحامى أحمد مهران، مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية أول المتصدين لنشر "شيما" للرذيلة ببلاغ للنائب العام بسبب الكليب الذى يحتوى على العديد من الإيحاءات الجنسية، إضافة إلى الرموز التى تشير الى الرذيلة، حيث ترسم خلالها على السبورة وتجسد المشكو فى حقها دور معلمة تدرس الرذيلة فى مدرسة للشباب، حيث يحمل هذا الكليب إيحاءات جنسية باستخدام الفاكهة سواء الموز أو التفاح أو طريق سكب اللبن على الموز، وهذا ما يعتبر خدش للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور طبقا لنص الماده 269  مكرر من قانون العقوبات.

 

ولاقت المطربة المغمورة هجوما من قبل كبار النقاد نظرا لبشاعة ما ارتكبته إلا أن ما فعلته ينطبق عليه المثل القائل "اللى اختشوا ماتوا".. وهو ما دفعها للرد عليهم قائلة  "عالم فاضية.. عليهم التركيز فى أعمالهم بدلا من التدخل فى شئونى"