الخطايا السبع لـ «ياسر برهامى»
الأحد، 20 ديسمبر 2015 01:45 م
عُرف بتصريحاته المثيرة للجدل بين عموم الشعب المصري.. وبدلًا من تصحيح معتقدات دينية خاطئة.. جاء ليعكس الآية ويكذب أصول الدين الصحيحة.. وبما أنه الأول في توريط نفسه بالأزمات.. تفصل الأيام القادمة في مصير أزمة جديدة لنائب رئيس الدعوة السلفية الشيخ ياسر برهامي.
فبعد تصريحات منع "برهامي" من الخطابة، قال الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف، إن ترخيص الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالخطابة لم ينته، بحيث يتبقى له اليوم وغدًا، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف لا تقوم على الإقصاء، وأن تجديد ترخيص برهامي وغيره من الخطباء يتم وفق لجنة مخصصة لهذا الأمر، وأن هذه اللجنة ستصدر قرارها خلال أيام.
لذلك قررنا في التقرير رصد أبرز تصريحات "ياسر برهامي" المثيرة للجدل.
"أسود أو أبيض آه.. ألوان لأ"
قال "برهامي" إنه لا يجوز للأرملة لبس الملون إلا الأسود والأبيض، مضيفًا أن أكثر العلماء يرون جواز ما يشبه الأسود مما لا يراد للزينة، كالكحلي والبني الغامق "ما يقرب مِن الأسود".
وأضاف برهامي، في فتواه المنشورة على موقع أنا السلفي، أن الأرملة تخرج نهارًا، لا ليلًا، لصلة الرحم، والمؤانسة، وعيادة المريض، والصدقة، والذهاب بالأولاد إلى جدهم نهارًا فقط.
ترك الزوجة للاغتصاب
أفتى الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بجواز ترك الزوج زوجته للمغتصب حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله واغتصاب الزوجة، وذلك حفاظًا على حياته وتطبيقًا لفتوى الإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل.
عدم جواز إثبات الزنا من خلال الكاميرات
كما أفتى "برهامي"، في وقت سابق، بعدم جواز إثبات واقعة الزنا من خلال الكاميرات الحديثة، مؤكدًا أن إقامة حد الزنا لا يكون إلا بالشهود، ولا يجوز إقامة الحد بالتصوير، لأنه ليس من ضمن الشروط.
وأضاف: "ردًا على سؤال له على موقع (أنا السلفي) والذي كان نصه: "هل يثبت حد الزنا بوسائل التصوير الحديثة"، قائلًا إنه بإجماع القرائن لا تكفي في إقامة حد الزنا دون الشهود، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، في المرأة التي كانت تظهر السوء، وفي رواية الشر، في الإسلام: (لَوْ رَجَمْتُ أَحَدًا بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ، رَجَمْتُ هَذِهِ) (متفق عليه)، وقال في الحديث الآخر في المرأة الملاعنة: (لَوْ لا مَا مَضَى مِنْ كِتَابِ اللَّهِ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْن) (رواه البخاري).
وأضاف: أن كلام ابن القيم -رحمه الله- إنما هو في العمل بالقرائن جملة، وليس في كل موضع، وإنما يُستغل التصوير للحصول على الاعتراف؛ وإلا لا يجوز إقامة الحد به اتفاقًا.
الاغتصاب أفضل للحرة من "الزنا"
أذهلنا الشيخ برهامى بفتواه منذ فترة عندما قال إن "الاغتصاب أفضل للحرة من الزنا" قائلًا: "لا شك أن الحرة لا ترضى أن تفعل ذلك، وأن الإكراه لها عُذْرًا إن حدث بغير رضاها وكانت مُكرهة" وذلك خلال إجابته على سؤال بشأن اقتراح منذ فترة بتقنين الدعارة والحرية الجنسية، كحلٍ رادع ومانع لظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع.
ضبط النفس عند رؤية الزوجة في الفراش مع آخر
أفتى الدكتور ياسر برهامي، القيادي بالدعوة، بأنه لا يجوز للزوج أن يقتل زوجته وعشيقها إلا برؤية الفرْج في الفرْج.
وقال برهامي، ردًا على السؤال: "قتل الزوج لزوجته وعشيقها حال التلبس بوقوع الزنا بشرط رؤية الفـَرْج في الفَرْج هو مِن باب دفع الصائل، ولا يُقبَل شرعًا في الدنيا ادعاؤه إلا بالشهود أو اعتراف أولياء القتيلين، وأما بعد حال التلبس؛ فإقامة الحد إلى الحاكم الشرعي والافتئات عليه حال وجوده وقيامه بالشرع يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا والآخرة، فلا يجوز له القتل لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفرْج".
لا يجوز للمرأة أن ترتدي "الترننج" أمام أولادها
كما أفتى الشيخ أيضًا بأنه لا يجوز للمرأة أن ترتدي "الترننج" أو "الإسترتش" الضيق أمام أخواتها وأولادها، قائلًا "إذا كانت الثياب ضيقة تجسم حجم الفخذ مثل (الاسترتش)، لم يجز للمرأة أن تلبسها إلا أمام الزوج، وإن كانت واسعة جاز لها أمام أبيها وإخوتها وأولادها"، مضيفًا: علينا نصح المرأة بأن التبرّج أمام الوالد أصلًا حرام".
"ميكي" و"بطوط" حرام
ولم تسلم "الدباديب" من نوايا بُرهامي وفتاويه، إذ أفتى منذ فترة بعدم جواز تعليق صور "بطوط" و"ميكى" في غُرَف نوم الأطفال، وكأن الدباديب تستيقظ من سُباتها الدائم لترتكب الخطيئة ليلًا أثناء استغراق الأطفال في نومهم.