رئيس خارجية البرلمان يكشف التفاصيل الكاملة عن لوبي يعمل ضد مصر

وطالب رضوان، بوفد المصريين فى الخارج، بأن يكونوا سفراء لمصر في الخارج، لاسيما وسط التحديات والصعوبات التي تواجه مصر علي مختلف الاصعدة في مقدمتها مكافحة الإرهاب، قائلاً : " تعلمون أنه كلما تقدمنا خطوة تخترع لنا القوي الكارهة اختراع جديد، لكننا نثق فى أنفسنا وقادرين علي صنع المعجزات".

 

وأشار رضوان، إلي التحديات التي واجهت مصر منذ ثورة يناير حتي الآن حيث واجهت مصر فراغ تشريعي حتي جاء البرلمان الحالي وتحمل المسئولية، حيث وضع علي عاتقه تحسين الصورة المغلوطة عن مصر أمام العالم، لاسيما بعدما استغل الأخوان و"النشطاء السياسين" هذا الفراغ، مشيراً إلي اللجنة تعمل كسفير لمصر في جميع دول العالم، لاظهار حقيقة الامور في مصر وهو ما نجحت فيه بالفعل.

 

واكد رضوان لوفد الشباب، أن مصر تحارب الارهاب نيابة عن العالم، مشيراً إلي أن مواجهة العناصر الارهابية في سيناء تكبد خزينة الدولة مليارات الجنيهات، مما يتسبب في التأثير على الخدمات المقدمة للمواطنين، من صحة وتعليم، قائلاً : مصر تحارب في جميع الاتجاهات، ليس للحفاظ علي امنها فقط ولكن للدفاع عن امن المنطقة بالكامل.

 

ولفت رضوان إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر العالم من خطر الارهاب، وخطور تنظيم داعش علي العالم كله، وأن الارهاب لن يظل في مكان واحد وسينتشر، وهذا ماحدث وتعانى منه اوربا الان، مؤكداً ان مصر لايوجد بها اختفاء قسرى او تعذيب في السجون، كما تشيع بعض المنظمات الحقوقية التى تعمل ضد الاستقرار في مصر.

 

وأكد النائب طارق رضوان، ، إن عودة السياحة الروسية لمصر، يعد بمثابة قرار سياسي خاص بروسيا، قائلاً : " ضغطة زر واحدة تعيد السياح الروس إلى مصر أخرى".

 

وأضاف رضوان ، أن منع السياحة الروسية استغلالاً لحادث الطائرة الروسية " "لي ذراع"، قائلاً : العلاقات مع الدولة الروسية قوية لكن في استغلال لحادث الطائرة للي الذراع، وفي المقابل لا تجد أي إجراءات اتخذتها روسيا رداً على مقتل سفيرها في تركيا".

 

وحول أزمة السياحة المصرية، قال : "كان عندي خمسة مليون بيت عايش على السياحة"، وأشار إلى وجود تقدم في مؤشرات وأعداد السائحين الوافدين إلي مصر، لكنها لم تصل لمستوى ما قبل 2011.

 

وفي السياق ذاته، أكد رضوان علي عودة الوجود البرلماني الدولي لمصر، ودوره في مواجهة ما وصفه بـ "لوبي خارجي" يعمل ضد مصر، و يقوم بإعداد تقارير سنوية عن حاله حقوق الإنسان.

 

وقال رضوان "التحدي الذي أمامنا أن نغير رؤية العالم لمصر"، واستطرد "عندنا مشاكل في التعليم والصحة والاستثمار، ونحن دولة تحارب الإرهاب وحدها، وتتكبد الكثير في سبيل ذلك، سواء التكلفة المادية أو البشرية، فكل يوم يموت شهداء وتحدث تفجيرات".

 

من جانبها أكدت غادة عجمي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس، أهميه الشعور بالفخر لكوننا نحمل الجنسية المصرية، بقولها : " أنا لفيت دول العالم وعن قناعة مفيش زي مصر، ولا يوجد أي بلد في العالم ليس بها سلبيات، بل تمكنا من الخروج من مؤامرة كبري كانت تحاك ضدنا لنكون مثل سوريا".

 

وقالت عجمي، للوفد الشبابي، إنها قامت بطرح فكرة علي الازهر، بإنشاء مركز تابع لاستقبال المصريين أو غيرهم في الخارج، لتعلم اللغة العربية.