إحنا آسفين ياشيرين !
الخميس، 16 نوفمبر 2017 02:00 م
لتقل "آه ياليل " الشهيرة بـ" شيرين عبدالوهاب" خيرا أو لتصمت ففي ظل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات يصبح الكتابة عنها ترف لا حاجة لنا به لكن وجب فضح جريمتها في حق بلدها حتى لا يكررها من هم يرون في المشاهير نجوم فيسيرون على هداهم!
في وقت تخوض فيه الدبلوماسية المصرية معركة من أجل الحفاظ على حقوقنا التاريخية من مياة النيل خرجت علينا المطربة شيرين الشهيرة بـ" آه ياليل " لتلقى نكتة سمجة وسخيفة على الملأ بحفل كانت تحييه بالشارقة فى الإمارات.
"هيجيلك بلهارسيا اشربي ايفان أحسن".. هكذا ردت شيرين آه ياليل على إحدى المعجبات التى طالبتها بغناء " مشربتش من نيلها " !
رد شيرين يكشف عن جهل مطبق وغطرسة لا توصف وشيزوفرنيا لا علاج لها فكيف تغنى للنيل وهى في عقلها الباطن تنطبع صورة عنه بأنه موطن الأمراض مع أنه اصل الحياة وشريانها فى مصر.
من دافعوا عن شيرين لهم عذرهم فقد رأوها ما فعلته "آه ياليل " براءه وعفوية وطفولة تميزت بها شيرين من وجهة نظرهم فى حين يرى آخرون إنها " مدب " كما يقال وعليها أن تغنى فقط وتصمت عقب الغناء طالما لا تجيد فن الحوار الذى يحتاج إلى ذكاء وموهبة وثقافة.
حقا "إحنا آسفين ياشيرين" فلتسبى النيل ولتهرتلى كما تريدى ولتخرجي علينا كل فترة وأخرى بمفردات وتعبيرات كفيلة بابتعاد ما تبقى من الجمهور حولك!
في مهرجان كان السينمائي الدولي عام 1956 ظهرت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وهى ترتدي "ملاية لف" وسبب ذلك يرجع إلى محاولتها لفت الانتباه حيث أن الوفد الصهيوني كان يحاول خطف الأنظار في المهرجان الذي كانت تشارك فيه مصر بالفيلم الشهير شباب امرأة .
نجحت تحية كاريوكا بالفعل فى لفت الإنتباه وخطف الأضواء ليس من الوفد الصهيوني فقط ولكن من الوفود الأخرى وتصدرت صورتها وهى ترتدي الملاية اللف غلاف مجلات عالمية عديدة.
ذكاء تحية كاريوكا أنها أدركت انها لا تمثل نفسها فى المحافل الدولية ولكنها تمثل مصر لذلك تصرفت بحكمة وذكاء وخطفت الأبصار قبل الأضواء بالمهرجان فيما " عكت " شيرين الدنيا وأثارت استياء الجميع.
أقسم البعض إنه لن يستمع إلى شيرين مرة أخرى فكيف يصدقونها وهى تتمايل وتغنى " مشربتش من نيلها .. طب بطلت تغنيلها " وهو ما يكشف أن شيرين أهانت مصر نفسها قبل أن تهين النيل.
"إحنا آسفين ياشرين"، فقد كنا ننتظر منك أن تنبهي في المحافل الدولية بخطورة سد النهضة على أمن مصر المائي لكنك كنتى كعادتك صاحبة المفاجآت ففاجئتينا بتصريح "لوزعي" كشف مدى عشقك لنيل مصر الخالد !!!
من حق "آه ياليل" أن تصرح بما تشاء وتدخل في خناقات كلما سنحت لها الفرصة وتمارس هوايتها فى سب الآخرين والسخرية منهم وإلقاء النكات السمجة هنا وهناك ولكن ليس من حقها أن تهين النيل أو الأهرامات أو غيرها.
لم تخطيء شيرين فى حق نفسها لكنها ارتكبت جرما عظيما فى حق وطنها ومن هنا انتفض ضد سخافتها الآلاف فى حين زعم ىخرون أنها بتلقائيتها لم تكن تقصد الإساءة إلى مصر وبذلك فقد وصموها بافتقاد الرؤية من حيث لا يدركون فكانت " آه ياليل " كالدبة التى قتلت صاحبها.