ما الذي يحدث في زيمبابوي؟.. زوجة الرئيس السبب
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 04:31 م
وبدا في اليومين الماضين أن الامر سيطرأ عليه تغير بعدما عمقت عمليات التطهير التي قادها موجابي وطالت عشرات من حلفاء نائبه المعزول الشرخ بين قادة المحاربين القدامى الذين شاركوا في الثورة الزيمبابوية، لتأتي تصريحات قائد الجيش كونستانتينو تشيوينجا الذي قال فيها إن "القوات ستتحرك إذا لم تتوقف حملة التطهير ضد أبطال حرب التحرير السابقين"، لتعمق الأزمة أكثر بعد عزل نائب الرئيس وفتح موجابي الطريق لزوجته ما يمثل رفض الجيش لانتقال السلطة للسيدة الأولى.
في أعقاب ذلك أصدر حزب الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي الحاكم التابع لموجابي بيان انتقد فيه قائد الجيش، مؤكدًا أن مفهوم تصريحاته ينم عن خيانة لتحدي الرئيس بعد إطاحته لنائبه".
الأحداث تتعلق بمن سيخلف موجابي
قراءة تصريحات قائد الجيش وما أعقبه من انتقاد من جانب الحزب الحاكم يؤكد تضارب المواقف حول من سيخلف الرئيس موجابي الذي يحكم البلاد طيلة 4 عقود، محرر الشئون الإفريقية في (BBC) أكد أن الحرس القديم الذين خاضوا حرب شوارع في سبعينيات القرن الماضي (الثورة الزيمبابوية) ضد حكم الأقلية، يحاولون الهيمنة على مقاليد الحكم في زيمبابوي، ويسيطرون على السلطات الأمنية مرة أخرى بعدما طرح اسم زوجة زيمبابوي لقيادة البلاد بعد موجابي، حيث ينتاب قادة الجيش مخاوف من أن يخسروا السلطة ونفوذهم ومكتسباتهم.
ويضيف محرر (BBC) أنه "بينما ينتمي منانغاجوا إلى الحرس القديم، تنتمي جريس زوجة الرئيس إلى جيل آخر، فهي تصغر موجابي بأكثر من 40 عاما، ويعرف أنصارها في البلاد باسم "جي 40" أو الجيل الأربعيني، وهو ما يرجح فرضية حرص الحرس القديم على إحكام قبضته على البلاد بعد موجابي.