شعبة الملابس: تخفيضات بلاك فرايداي على "بضائع بايتة".. والغش يسيء لسمعة الأوكازيون

الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 04:33 م
شعبة الملابس: تخفيضات بلاك فرايداي على "بضائع بايتة".. والغش يسيء لسمعة الأوكازيون
يحيى زنانيري- رئيس شعبة الملابس فى اتحاد الغرف التجارية
كتب- إسراء الشرباصى

أكد يحيى زنانيري، رئيس شعبة الملابس باتحاد الغرف التجارية، أن خصومات «بلاك فرايداي»، التى تبدأ بعد أيام معدودة لا تخضع للرقابة على الدولة من قبل وزارة التموين.

وأضاف زنانيري، لـ «صوت الأمة»، أن محال تجارية بعينها هي المعلنة عن التخفيضات وفي الغالب تكون المحال المعتمدة على الملابس المستوردة، نظرا لأن نسبة الربح في الملابس المستوردة تتراوح بين 100 إلى 150%، وبالتالي يكون هناك مجال لتخفيض الأسعار، ولو بنسبة بسيطة دون خسارة وذلك على عكس المحال المعتمدة على المنتج المحلي، التي لا يتعدى ربحها 30% فلا يكون لديهم مجال لإعلان تخفيضات ويكتفون بفترة الأوكازيون الرسمية.

وتابع: «البلاك فرايداي يتسبب في مشاكل تواجه أسواق الملابس نتيجة حالات الغش، وذلك لأن هناك كثير من المحلات تعلن عن تخفيضات للمشاركة فى مثل هذا اليوم ويكتشف المواطن المتابع للأسعار أن التخفيضات وهمية، وبالتالي لا يثق في أي تخفيضات ما يؤثر بالسلب على حركة الأسواق في الأوكازيون الرسمي».

وأشار رئيس شعبة الملابس، إلى أنه فى الغالب المحال المعلنة عن تخفيضات في مثل هذه الفترة، التي تعتبر بداية الموسم الشتوي تكون التخفيضات على بضائع «بايتة» من الأعوام الماضية أو مقاساتها وألوانها منعتهم من بيعها فى موسمها فخفضوا الأسعار عليها.

وأضاف زنانيري، إلى أن أسعار الملابس حاليا ارتفعت بنسبة 150% وبالتالي أي تخفيضات معلنة لا تتمكن من إغراء المواطن للشراء، متمنيا من أصحاب المحلات أن يراعوا مصلحة المواطن وظروفه الاقتصادية.

ويوم الجمعة السوداء أو البلاك فرايداي، هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة وعادة يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام ، ويعتبر هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد وتتسابق المحال التجارية على التخفيضات لجذب المواطنين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق