"حلت أزمة الأرز وغيرت ختم النسر".. النكت السياسية في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك
السبت، 18 نوفمبر 2017 10:26 ص
ترتبط النكتة دائما بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ودائما ما تقيس النكتة ما يعانى منه المواطنون، لذا تعكف بعض أجهزة المخابرات على دراستها وتحليلها لأنها تكشف حقيقة ما يجرى بالمجتمع من أزمات.
مئات " النكات " في مصر تطرقت إلى الرؤساء وعلاقتهم بالشعب ومدى حرصهم على حل بعض الأزمات التى سخر منها المصريين بإطلاق النكات عليها .
فى السطور التالية نستعرض بعض النكات التى تداولها المواطنين زمن الرؤساء السابقين حيث تفاعل بعض الرؤساء مع بعضها
مبارك
عقب اندلاع أحداث 25 يناير وتنحى الرئيس الأسبق مبارك انتشرت نكتة تقول من الشباب إلى مبارك " سيدي الرئيس .. عُد ولا تغضب .. لقد كنا نمزح معك".
انتشرت نكتة زمن مبارك مدلولها أنه لم يكن يفكر فى ترك السلطة تقول أن رئيس الحزب الوطنى وقتها قال للرئيس مبارك ياريس لازم تلقي خطاب وداعي للشعب فرد عليه مبارك قائلا : "هو الشعب حيروح فين ".
فوجىء مصطفى حسين أن الرقابة رفضت الترخيص للعدد بالصدور ففكر حسين فى طريقة للخروج من الموقف، وهداه تفكيرة إلى إرسال غلاف المجلة إلى الرئيس الأسبق مبارك والذى ابتسم وأمر بنشر غلاف المجلة .
السادات
ألقى المنولوجيست الشهير حماده سلطان نكتة أمام الرئيس الراحل أنور السادات تقول " اتنين بلديات قعدوا يلعبوا شطرنج .. واحد منهم حب يحرك العسكري .. فرفض إلا لما يرميله عشرة قروش ".
أثارت النكتة انتباه السادات فلم يفهم مغزاها منذ البداية إلا أن سلطان شرح له ما تقصده النكتة قائلا:" أن عسكري المرور في العادة لا يترك سيارة تمر إلا بعد أن يلقي له السائق عشرة قروش " ليأمر السادات بمنع عساكر المرور من هذا التصرف .
عبدالناصر
أطلق البعض نكاتا تتعرض للأوضاع الإقتصادية الصعبة وهو ما آلم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بشدة من قبيل أن رجلا من القاهرة سمع أن الأرز متوفر في مدينة الإسكندرية فسافر في القطار كي يحصل على قوت عائلته فسأله الكمساري مسافر فين وليه؟ فأجابه مسافر الإسكندرية عشان أشتري الأرز ولما وصل القطار إلى طنطا، قال له الكمساري انزل هنا فسأله طيب ليه وإحنا لسه موصلناش الإسكندرية؟ فأجابه مش إنت رايح عشان تشتري الأرز؟ انزل لأن الطابور يبدأ من هنا.
نكتة أخرى كشفت عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التى عاشها الشعب المصرى عقب نكسة 67 وهى الفترة التى أظهرت معدن المصريين الاصيل حيث
عاد صياد بسمكة كبيرة اصطادها إلى زوجته والتى ظهر عليها الحزن فسأل الصياد زوجته عن سبب حزنها فقالت " ياما جاب الغراب لامه"عاد الرجل يسالها " ليه دي سمكة كبيرة" فردت "هنعمل بيها إيه "؟
وقبل أن يبادرها زوجها بسؤال آخر قالت له "نقليها فى الزيت، مفيش زيت، نطبخها في الصلصة، مفيش، نسلقها في الميه، مفيش جاز ولا بوتاجاز، فقام مسك السمكة والقي بها في البحر، فقفزت السمكة للبحر وهى تهتف عاش الرئيس جمال عبد الناصر.