طارق شوقي يثير الفتنة بين الآباء والأمهات بسبب قرار الولاية التعليمية
الأربعاء، 15 نوفمبر 2017 07:00 صكتب/ أحمد جمال الدين وريم محمود
مؤسس صفحة" بابا بيحبك": القرار استمرار لمسلسل عقاب الآباء بعد الانفصال عن الأم
باحثة في حقوق المرأة: القرار تطبيق حقيقي للشرع وقانون الطفل
أدمن أمهات مصر للنهوض بالتعليم: خطوة جيدة ويجب إقرارها لأم في حالة النزاع وقبل إقرار الطلاق
باحثة في حقوق المرأة: القرار تطبيق حقيقي للشرع وقانون الطفل
أدمن أمهات مصر للنهوض بالتعليم: خطوة جيدة ويجب إقرارها لأم في حالة النزاع وقبل إقرار الطلاق
الولاية التعليمية للحاضن دون الحاجة الي صدور حكم قضائي" هكذا أعلنت وزارة التربية عن الضوابط الجديدة في شأن الولاية التعليمية بمقتضى الكتاب الدوري والذي حمل رقم 29 بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، مضيفا: لا يسري حق الحاضن في الولاية التعليمية إلا بعد تمام إعلان المدرسة أو الإدارة أو المديرية التعليمية المختصة بانتهاء العلاقة الزوجية وإرفاق ما يفيد ذلك.
أثارت تلك الخطوة جدل شديد بين الأباء ففي الوقت الذي اعتبرته الأمهات انتصار حقيقي لهم فيما يخص رعاية أبنائهم في حالة الطلاق بينما اعتبره عددا من الآباء أن القرار يتضمن محاباة للمرأ’ التي تتمتع بميزات كبرى في قانون الأحوال الشخصية، حيث يتم حرمان الأب منها خاصة في مجال الرؤية والاستضافة والتي انتهت أخيرا بإقرار حق الولاية التعليمية للحاضن دون الحاجة لحكم قضائي.
عبير أحمد أدمن حملة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، اعتبرت إصدار وزارة التربية والتعليم، الكتاب الدوري الجديد الخاص بشان الضوابط الحاكمة والإجراءات المتبعة حال وجود نزاع الوالدين بأنه خطوة في سبيل الحفاظ على المستقبل التعليمي للأبناء واصفة القرار بـ "الخطوة الجيدة".
وأوضحت "أحمد": أنها خطوة جيدة وفي الطريق الصحيح لتخفيف العبء عن الأمهات الذين انفصلوا عن أزواجهم حال مباشرة الأمور التعليمية لأولدهم بالمدارس وتيسير تلك الأمور وتخفيف الإجراءات المتبعة، مستطرده: "ولكن كنا نأمل أن تستجيب الوزارة للشريحة الأكبر من الأمهات الذين يعانون من مباشرة أمور أولادهم التعليمية ومازالوا علي ذمة أزواجهم ولم يتم الانفصال، بحيث تعطي الوزارة الحق لهم في مباشرة أمورهم التعليمية إذا كان الطفل في حكم سن الحضانة وهو 15 عاما".
" محاباة واستمرار لمعاناة الآباء" هكذا بدأ محمود سليم مؤسس صفحة " بابا بيحبك" حديثه لـ"صوت الأمة"، للمطالبة بتعديل قانون الأحوال الشخصية وتحديدا قانون الرؤية والاستضافة معقبًا على قرار الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بنقل الولاية للحاضن دون الحاجة إلى حكم قضائي.
وأضاف سليم أن قرار وزير التربية والتعليم الأخير والخاص بنقل الولاية التعليمية للحاضن هو أمر يقصد إعطاء ميزة إضافية للأم نقل الولاية التعليمية للأب لأنه المتكفل الفعلي بجميع نفقات أبناؤه ، مشددا أن ذلك يأتي ضمن القوانين التعسفية التي تعاقب الآباء بعد الانفصال عن زوجاتهم.
وكشف مؤسس صفحة "بابا بيحبك"، أن عدد كبير من الآباء تقدموا بمقترح لمجلس النواب لنقل الولاية التعليمية إلى الأب، مؤكدا أن حزب الوفد تبني هذا الاقتراح واعدا بإدراجه ضمن المشروع لجديد لتعديل قانون الأحوال الشخصية
بينما اعتبرت نرمين سالم الباحثة في حقوق المرأة ومؤسس "جروب" أمهات مصر المعيلات، القرار بالخطوة الجيدة التي تحتاج غلى مزيد من الإضافات لتحقيق الأمان الكامل للأمهات لتحقيق الرعاية الكاملة للأبناء، من خلال حصول الحاضن " الأم"، على حق الولاية التعليمية دون الحاجة غلى اللجوء للقضاء لحصول على هذا الحق، مؤكدة على ضرورة إتباع هذه الخطوة بأجراء أخر وهو إقرار الولاية التعليمية للأم في حال النزاع بين الأبوين وقبل حدوث الطلاق الرسمي بينهما.
وتابعت: هناك العديد من حالات وقضايا النزاع لم يتم الفصل فيها لعدة سنوات وهو ما يعمل على استغلاله الآباء بنقل الأبناء من مدرسة لأخرى خلال هذه الفترة، "وقت حدوث النزاع وقبل حدوث الطلاق"، بهدف زيادة معاناة الأمهات، وإقرار الولاية التعليمية للأم أيضا في حالة النزاع بين الأبوين وقبل الطلاق رسميًا، مشددة على أن قانون الطفل ينص على الولاية التعليمية للحاضن.
وأوضحت قرار الدكتور طارق شوقي السابق ، يعتبر تطبيق صحيح لنص قانون الطفل الذي ينص صراحة على أن الولاية التعليمية للحاضن مضيفة: "ولا يوجد أي مرجع قانوني أو شرعي يقر أن الأم تبقى هي الحاضن وليس لها الحق في الولاية التعليمية، الاثنين مرتبطين ببعض وغير منطقي إننا نفصلهم"
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وافق على إصدار كتاب دوري جديد خاص بشأن الضوابط الحاكمة والإجراءات المتبعة حال وجود نزاع الوالدين خاص الولاية التعليمية يحمل رقم 29 بتاريخ 12 نوفمبر الجاري، وذلك بعد دراسة الشئون القانونية برئاسة الدكتور علاء عيد للأمر..