إنجلترا تواجه أزمات مصرفية حادة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي

صرح مايكل بلومبرج الملياردير أمريكى وعمدة نيويورك السابق، أن لندن ستظل المركز المالى لأوروبا فى المستقبل المنظور، وستحافظ على وضعها بجانب نيويورك كأحد العواصم العالمية المهيمنة على تعاملات الأوراق المالية، موضحا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى سيقلص نموها، مشددا على أنه كان سيظل ملتزما ببناء مقر أوروبى جديد لأنشطته العالمية بمجال الأخبار والبيانات فى قلب حى المال فى لندن حتى لو كان يعرف مسبقا، أن البريطانيين سيصوتون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولفت إلى أنه سيصاحب خروج بريطانيا انتقال بعض الوظائف، رغم أنه من الممكن أن يجرى إحلالها.

وأشار الملياردير الإنجليزى، أن معدل نمو لندن كمركز مالى لن يكون بالقطع كما لو أن خروج بريطانيا لم يحدث، موضحا أن التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبى كان أغبى شيء تقدم عليه أى دولة.

ويواجه حى المال فى لندن، أزمة حيث تدرس الشركات ما إذا كانت ستنقل وظائف إلى البر الأوروبى للاستمرار فى خدمة العملاء هناك بعد مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبى فى 201، لكن عمدة نيويورك السابق قال إن لندن ستحافظ على الصدارة كأحد العواصم المالية الرئيسية فى العالم إلى جانب نيويورك.