برتوكول تعاون بين جامعة المنصورة ونظيرتها الليبية الدولية للعلوم الطبية ببنغازي
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 07:49 م
وقّع الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة برتوكول تعاون مع وفد الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية ببنغازى، يضم الدكتور محمد سعد امبارك رئيس الجامعة، والدكتور السنوسى طاهر وكيل الجامعة للشئون الأكاديمية، والدكتور مصطفى الفخرى وكيل الأكاديمية للدراسات العليا والبحوث، ومحمد حبيب الكاتب الصحفى.
حضر التوقيع الدكتور أشرف عبد الباسط، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور زكة زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب، والدكتور ناهد العنانى عميد كلية الصيدلة، والدكتور محمد عطوة عميد كلية التجارة، والدكتور حسن سليمان عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتورة أمينة النمر عميد كلية التمريض، والدكتور شريف كشك مدير مركز التقنية، والدكتور محمد صلاح مسئول مكتب العلاقات الدولية.
ونوه الدكتور أشرف عبد الباسط، أن التفاقية تتناول جزء للدراسة الجامعية وجزء آخر للدراسات العليا وجزء للتنمية الإدارية حيث سيشارك بعض أعضاء هيئة التدريس بالعملية التعليمية فى زيارات للجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، بالإضافة إلى الإشراف المشترك على رسائل المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه والندوات والمؤتمرات العلمية والطبية.
وأشار الدكتور محمد القناوى، إلى أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية فنحن نرتبط بعلاقات وطيدة مع الجانب الليبى فلدينا علاقات جوار وعلاقات طيبة وأن أى تطور فى التعليم المصرى سينعكس على التعليم اللليبى.
كما أشار إلى دور مصر، فى احتواء وتوجيه وتطوير المستوى العلمى والبحثى للطلاب الوافدين فى مصر حتى يخدم كل طالب وطنه فالتعليم من أهم وسائل التنمية الفكرية والاجتماعية والسياسية.
وأضاف أن جامعة المنصورة تقوم بدور هام تجاه الطلاب الليبيين من منطلق مسئولية وايمانها بأن مشاكل المنطقة العربية لن تنتهى سوى بتطوير التعليم والبحث العلمى والتنوير الثقافى أفضل وسائل مواجهة الإرهاب فى المنطقة العربية.
وعبر الدكتور محمد سعد امبارك عن سعاتده لتواجده برحاب جامعة المنصورة والتى تعد من أهم الجامعات المصرية وتطلعه للتعاون العلمى بين البلدين والجامعتين ورفع مستوى التعاون والذى كان ولايزال منذ عقود وهو ترابط قوى بين الشعبين الشقيقين.
وأشار إلى أهمية التعاون فى ظل المخاطر التى تهدد الشعب الليبى، وأن مصر لديها دائما دور هام فى التعليم والتدريب فمصر بالنسبة للشعب الليبى هى الوطن الثانى ونحن جميعا لا نشعر بالغربة لأننا بين أهلنا أشقائنا، وهذا التقارب المشترك يحتم علينا أن يكون هناك جهود كبيرة لوضع أفضل أشكال التعاون المؤسسى التعليمى والتدريبى، الذى سيعود بالنفع على الجامعة الليبية الدولية.
وأضاف أنه منذ نشأة الجامعة حرص القائمون عليها وادارتها على التطوير المستمر وتم إحداث تغييرات كبيرة فى أساليب واستراتيجية التعليم فأصبح الطالب هو محور العملية التعليمية وهذه المكانة جعلتنا نحرص على عمل شراكة حقيقية مع جامعة المنصورة.
كما قام الوفد على هامش توقيع البرتوكول بزيارة الى كلية الطب ومركز تقنية الاتصالات والمعلومات ومركز الدكتور محمد غنيم لجراحة الكلى والمسالك البولية، مركز جراحة الجهاز الهضمى.