إنهاء أزمات سوريا وليبيا واليمن على طاولة مباحثات أبوالغيط وأمير الكويت
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 01:43 م
يحمل لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أهمية كبيرة؛ في ظل مساعي أمير الكويت الرامية إلى حل المعضلات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وفي مقدمتها الأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، على ضوء التوجه الجامعة العربية الداعم لجميع جهود إعادة الاستقرار للمنطقة.
وشهد اللقاء، الذي عقد صباح اليوم، طرح جميع القضايا العربية على طاولة المباحثات، بين أمير الكويت، وأمين الجامعة العربية، كما تم استعراض الوضع الإقليمي بشكل عام، وتطورات القضايا ذات الأولوية على المستوى العربي خلال الفترة الراهنة.
وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن اللقاء شهد تبادلا لوجهات النظر؛ حول كيفية العمل على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، خاصة في ظل تصاعد التحديات والتهديدات التي تواجهها الدول العربية والمنطقة بشكل عام، واستمرار النزاعات المسلحة في كل من سوريا وليبيا واليمن، واتساع دائرة التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية لبعض دول المنطقة؛ على نحو يؤثر على سيادتها ووحدتها الإقليمية.
وأشار عفيفي، إلى أن أمير الكويت، شدد على محورية دور الجامعة العربية خلال هذه المرحلة الهامة، ومساندته لعمل الأمين العام والجامعة العربية، لافتا إلى ضرورة تفعيل دورها في حل مختلف القضايا العربية ذات الأولوية.
بدوره أشاد أبوالغيط، بالدور الريادي الكبير الذي يلعبه أمير دولة الكويت؛ لدعم العمل العربي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية ونشاطات الجامعة العربية.
وناقش الجانبان أيضا أبعاد الاجتماع الوزاري الطارئ للمجلس الوزاري للجامعة العربية، المقرر عقده يوم الأحد المقبل، بناءً على طلب المملكة العربية السعودية؛ لتناول موضوع التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية.