عندما يغيب هؤلاء عن منتخب الفراعنة.. ماذا يحدث للأرجنتيني كوبر؟ (فيديو)
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 10:00 م
بعد انتهاء مشوار التصفيات أمس، وصعود المنتخب الوطني رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2018، من الواجب مراجعة حسابات الفترة السابقة قبل البدء في مرحلة التحضيرات لكأس العالم.
وتعالت الأصوات في الأشهر الأخيرة مطالبة كوبر بضخ عناصر جديدة في بنيان المنتخب الوطني، واعتماد طرق لعب مختلفة عن تلك التي اعتاد كوبر البدء بها في المباريات.
كيف سيكون شكل المنتخب الوطني حال غياب عناصرأساسية منه سواء لظروف قهرية مثل التعرض لإصابة، أو ظروف فنية متعلقة باستبعادهم من المعسكر لأي سبب من الأسباب، أو حتى الاعتماد على عناصر أخرى "مختلفة" كما يطالب البعض؟ و هل يجب على كوبر الإصغاء إلى هذه الأصوات؟
و تحتوي القائمة التالية على أبرز الأسماء في تشكيلة المنتخب الوطني التي قد يشكل غيابها تأثير كبير على أداء الفراعنة:
محمد صلاح
لذلك لا يستطيع الجهاز الفني بأي شكل من الأشكال الاستغناء عن صلاح أو حتى استبداله بأي لاعب آخر، كما أن صغر سن صلاح يسمح له باللعب لفترة أطول و يمكن أن ينقل خبرته إلى عنصر آخر فيما بعد.
أحمد فتحي
"الجوكر" الذي يمكنه أن يلعب في مراكز مختلفة حسب الرؤية الخططية للمدرب، حيث يمكن أن يعتمد عليه المدرب كظهير أيمن و في بعض الأحيان تسند إليه مهام الظهيرالأيسر، و أيضًا دوره كلاعب وسط، ولا يمكن إغفال حقيقة أن "فتحي" يمكنه أن يسجل متى سمحت له الفرصة.
يحتاج أي منتخب في العالم إلى وقت كبير لاستبدال لاعب صاحب موهبة كبيرة كأحمد فتحي.
أحمد حجازي
"قلب دفاع" المنتخب الذي يعتمد عليه "كوبر" بشكل أساسي في خطته المتحفظة، حيث يواجه "حجازي" الكرات الخطرة بالكثير من الرزانة التي تساهم في إبعاد المخاطر عن منطقة عمليات المنتخب.
يمثل "حجازي" مستقبل دفاع الكرة المصرية؛ فعلى الرغم من كونه صغير السن فهو يمتلك خبرة كبيرة نالها من خلال مشاركاته مع أندية الأهلى وفيورنتينا و"ويست بروميتش"، وأيضًا من خلال مشاركته مع المنتخب الأوليمبي.
عبد الله السعيد
اعتبرته الجماهير المصرية خلفًا لأبوتريكة في مركز صناعة الألعاب، فعلى الرغم من الانتقادات الكثيرة التي وجهت للسعيد بعد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، إلا أنه لا يوجد من يعوضه في الوقت الحالي وباءت محاولات كلا من حسام البدري وكوبر، بالفشل عند محاولة استبداله بـ "صالح جمعة" الذي يمتلك أسلوب لعب مختلف عن عبد الله السعيد.
حالة التفاهم أو "الثنائية" التي شكلها السعيد مع محمد صلاح لا يمكن المخاطرة بتفكيكها في الفترة الحالية بعد أن اثبتت فاعليتها، حيث أثمرت عن 7 أهداف في مشوار تصفيات مونديال روسيا 2018، وكان نصيب "السعيد" منها هدفين.
محمد عبد الشافي
ظهير "الأهلي السعودي" الأيسر الذي يتميز بأدائه للأدوار الهجومية بجانب دوره الدفاعي الرئيسي.
تتماثل طريقة "تنوع" لعب عبد الشافي مع أسلوب "فتحي"، و يشكلان معًا خلطة سحرية تساعد أي مدرب في رفع فعالية الأداء.
في نهاية الأمر يمكن أن يلجأ "كوبر" إلى أجراء بعض التعديلات البسيطة دون المساس بالعناصر الأساسية للمنتخب في الفترة الحالية، ومن المفضل أن ينتظر بعض الوقت قبل إجراء أي تبديل جذري.