* الفيلم حقق نجاحًا ساحقًا فى الجزء الأول لتصل إيراداته لنحو 571 مليار دولار
«Fifty Shades».. سلسلة أفلام ما زالت هى الأكثر جذبا للأنظار، فمنذ طرحها فى عام 2015 نجحت فى أن تحدث جدلا واسعا حول العالم، لتحقق إيرادات ساحقة وسريعة بعدما لاقت إقبالا جماهيريا من مختلف الجنسيات، ربما بسبب انجذاب شريحة من المراهقين والشباب لهذه السلسلة التى تعد الأكثر جرأة على الساحة الفنية، وما كان من صناعها إلا أن يعاودوا طرح العديد من أجزائها، فبعدما حقق الأول نجاحا ساحقا عادوا وطرحوا الثانى ليتفوق هو الآخر ليكون ذلك مشجعا لهم للعمل على الجزء الثالث الذى بالفعل انتهى صناعه منه استعدادا لطرحه فى التاسع من فبراير 2018.
سلسلة الأفلام الجديدة كانت بمثابة تميمة الحظ للنجمة «داكوتا جونسون»، التى غيرت حياتها بالكامل، فبرغم من أن لها العديد من الأدوار، إلا أن ظهورها فى أولى أفلام السلسلة «Fifty Shades Of Grey» فى 2015 أمام النجم «جيمى دورنان» كان جاذبا إلى حد كبير، فهى طالبة كلية الآداب الشابة التى تعشق الرومانسية، وتبحث عن فتى أحلامها حتى تقع فى حب رجل أعمال شهير، ولكنها تكتشف أن الأمر ليس كما كانت تحلم، وربما كان صادما بالنسبة للجمهور أن تقدم هذه النجمة الشابة صاحبة الملامح البريئة والهادئة دورا بهذه الجرأة، ولكن من الواضح أن ملامحها البريئة هذه كانت وراء هذا النجاح الساحق.
وبالرغم من الانتقادات التى وجهت لـ «جونسون» لم يمنعها هذا من خوض التجربة مرة أخرى، فالفيلم الذى حقق نجاحا ساحقا فى جزئه الأول لتصل إيراداته عالميا لنحو 571 مليار دولار، قرر صناعه تقديم جزء ثان بعنوان «Fifty Shades Darker»، حيث طرح الفيلم بدور العرض فى فبراير 2017 ونجح فى أن يحقق حالة من النجاح الساحق سريعا، بالرغم من منع عرضه فى عدد من الدول التى تحفظت على المشاهد الجريئة التى يحتويها الفيلم، حيث حصد حينها إيرادات عالمية تخطت الـ380 مليار دولار، ويبدو أن الأمر كان حافزا لصناع الفيلم فى تقديم الجزء الثالث والأخير من السلسة المستوحاة من كتاب يحمل نفس الاسم تم طرحه فى عام 2011.
وفى الوقت الذى أعلن فيه صناع السلسلة عن انتهائهم من تصوير مشاهد الجزء الثالث الذى يأتى بعنوان «Fifty Shades Freed» والمقرر طرحه فى فبراير 2018، إلا أن هذا الجزء سيضم مجموعة كبيرة من النجوم من بينهم «ريتا اورا اريال كيبيل»، «كيم بازينجر» وغيرهم، ومن المقرر بعد انتهاء هذا الجزء تودع «جونسون» هذه السلسلة التى صنعت نجوميتها، وهو ما جعل جمهورها فى حيرة كبيرة، فهل ستظل جونسون محتفظة بالنجومية التى حظيت بها من هذا الفيلم الذى أصبحت معروفة بدورها به، حتى أن اسمها بات مرتبطا به دائما؟ أم أنها ستفقد هذه النجومية؟
كان العديد من جمهور متابعى «جونسون» طالبوها بأن تسير فى نفس طبيعة الأعمال التى تحتوى على الجرأة، إلا أن عددا من المصادر المقربة منها أكدت أنها لا ترغب فى تكرار نفس التجربة مرة أخرى، بل أنها باتت تتشوق لتقديم أعمال بطبيعة مختلفة، وأشار المصدر إلى أن جونسون تجد أن عليها لفت الأنظار تجاهها دائما بالأدوار المختلفة والمتنوعة، وليست فقط الأدوار الصادمة التى اعتاد عليها الجمهور فى الثلاث سنوات الأخيرة عمر السلسلة الأجرأ على الشاشة.