يوم الزلازل.. هزات أرضية تضرب إيران والعراق والكويت وكوستاريكا.. ومئات الضحايا بطهران وبغداد

مخاوف من تبعات لزلزال في العراق خلال الساعات المقبلة

لا خسائر في الكويت

الداخلية العراقية تعلن الاستنفار
 

يوم الزلزال الكبرى، هذا ما يمكن أن نصف به يوم أمس الأحد، وبالتحديد ليلة الأحد، التي شهدت هزات أرضية بعضها كان عنيفا للغاية، والبعض الأخر مر بردا وسلاما على أهلها، بعدما ضربت الزلزال  4 دول وهم إيران والعراق والكويت وكوستاريكا.

وارتفاع عدد ضحايا زلزال الذي ضرب إيران إلى 155 قتيلا و1500 مصاب، بينما فى العراق تسبب الزلزال الذي ضرب العراف في ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 100 قتيل وجريح فى قضاء دربنديخان بمدينة السليمانية.

وقال وزير الموارد المائية العراقى حسن الجنابى: "اتصل بى مدير سد الموصل، وقام مع كوادر السد وبمرافقة أعضاء فيلق المهندسين الأمريكى بتفتيش جسم سد دربنديخان فى الموصل ونفق التحشية ومراقبة المتحسسات"، موضحا أن نتائج المعاينة لم تسفر عما يثير القلق بشأن السد.

وأكد خبراء عراقيون في المجال الجوي، أنه سيكون هناك توابع خلال الساعات المقبلة، للزلزال الذى ضرب منطقة الحدود العراقية الإيرانية، مساء أمس الأحد.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الداخلية العراقية أن الهزة الأرضية تسببت فى شرخ بناية حكومية وعمارة سكنية وسط العاصمة بغداد، فيما أعلنت دائرة الصحة بمحافظة ديالى العراقية أن مستشفى بعقوبة استقبل 30 حالة إغماء على خلفية الهزة.

بينما أهابت مديرية الدفاع المدنى العراقية - فى بيان - الحذر والابتعاد عن المبانى حال استشعار الهزة، وتثبيت الأجهزة والأدوات القابلة للسقوط وفصل التيار الكهربائى وإحكام إغلاق اسطوانات الغاز، وابتعاد راكبى الدراجات أثناء حدوث الهزة عن الجسور والتقاطعات وحافات الأنهر.

وأعلن وزير الداخلية العراقى قاسم الأعرجى، استنفار قوات الدفاع المدنى تحسبا لأي طارئ بعد الزلزال الذي ضرب العراق.

وفى نفس السياق استنفرت وزارة الصحة العراقية، مسجلة حدوث حالات هلع جراء الهزة.

 وأوقفت هيئة التقاعد الوطنية العمل فى مبنيين بالعاصمة بغداد تضررا بسبب الهزة فيما أعلنت مدينة السليمانية تعطيل الدوام الرسمى بالمؤسسات الحكومية.

وفي الكويت، أعلنت الإدارة العامة للإطفاء الكويتیة عدم وقوع خسائر بسبب الزلزال الذي شعر بھا مواطنين.

كما أكدت أن الإدارة جاھزة تماما لمواجھة مثل ھذه الحوادث بالتنسیق مع الإدارة العامة للدفاع المدنى ومعھد الكويت للأبحاث العلمیة وجمیع الجھات المعنیة بالدولة.

كوستاريكا هي الأخرى لم تأمن من الزلازل، حيث ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة ساحلها، قرب العاصمة سان خوسيه، وابتعد مركز الزلزال بـ 71 كيلومترا عن جنوب غربى سان خوسيه وعلى عمق عشرة كيلومترات.