بعد وفاة 7 طلاب بالبحيرة.. طارق شوقي ينعى الأهالي ويصرف لهم تعويضات.. ومدير الإدارة يؤكد: "التوك توك" وسيلة المواصلات الوحيدة

أكد محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، أن الحزن يسيطر علي أهالي المحافظة وذلك بعد وفاة (7) تلاميذ غرقًا إثر انقلاب "التوك توك" بهم بترعة المحمودية، أمام زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة، ذلك أثناء عودتهم من المدرسة إلى منازلهم، مؤكدا أن الحزن يزيد بسبب أنه يوجد من بينهم أخوات في نفس الحادث.

 

وقال سعد أن الأرض المحيطة بالمدرسة "ضيقة" ولا تسمح بمرور السيارات أو الأتوبيسات، بالاضافة الي أنها لم تكن مناسبة لسير المواصلات عليها، وأكد أن هذه المشكلة لم توجد فقط في محيط هذه المدرسة ولكن توجد في محيط كثير من المدارس، وأنه قد تم مناقشة ذلك الموضوع مع محافظ البحيرة، وأشار سعد الي أن المديرية تعمل الآن علي توفير أراضي لتكون المدارس قريبة من سكن الطلاب خاصة الطلاب الصغار في مرحلة رياض الأطفال والأبتدائية مؤكدا أن فور توفير الأرض يتم التنسيق مع هيئة الابنية التعليمية لبناء مدرسة عليها حتي تكون قريبة من السكن الخاص بالطلاب.

 

وكان قد نعى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم في بيان صحفي له منذ قليل، وفاة (7) تلاميذ غرقًا إثر انقلاب "التوك توك" بهم بترعة المحمودية، أمام زاوية غزال التابعة لمركز دمنهور بالبحيرة، ذلك أثناء عودتهم من المدرسة إلى منازلهم.

 

وقدم شوقى واجب العزاء لأهالى التلاميذ، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مشددًا على اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة حيال هذه الواقعة.

 

و صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم الوزارة أنه تم التواصل مع محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، والذى أوضح بأن الحادثة وقعت أثناء عودة التلاميذ بمدرسة مجمعة زاوية غزال الابتدائية إلى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسى، وكان عددهم ثمانية تلاميذ وكانوا يستقلون "التوك توك" وانقلب بهم بترعة المحمودية، مما أسفر عن وفاة (7) تلاميذ ونجاة طفل واحد، وتم خروجه من المستشفى، وتم الاطمئنان عليه وهو الآن بحالة جيدة، كما أشار إلى أنه قام والعاملين بالمديرية بتقديم واجب العزاء لأهالى التلاميذ.

 

كما أشار خيرى إلي أنه تم التواصل مع مدير عام الإدارة العامة للتأمين على الطلبة ضد الحوادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو صرف الحقوق المادية للطلاب.

 

جدير بالذكر أن خيرى قام باﻻتصال هاتفيًا بأسر التلاميذ لتعزيتهم سائلًا الله أن يلهمهم الصبر فى مصابهم، كما اطمأن على التلميذ الذى نجا من الحادثة.