مقهي أم كلثوم.. حكاية عشق صنعت التاريخ (فيديو وصور)
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 03:38 م
في القاهرة الخديوية ستجد عشرات المقاهي التي تحكي تاريخ مصر، ومنها مقهي أم كلثوم بشارع عرابي بوسط البلد صورة جميلة نحاول جمع ملامحها علي صوت أم كلثوم وهي تشدو بصوتها العذب، فات الميعاد وأنساك يا سلام، والحب كدا، لتجد نفسك بين الاطلال ويا حبيبي كل شيء بقضاء ما بأيدينا خلقنا تعساء.
فعلي المقهي تسترجع الذكري وأنت ترتشف القهوة من فنجان يحمل صورة أم كلثوم وتغوص بداخلك على أوتار عود القصبحي في رق الحبيب وواعدني وكان لمده غايب عني لتتذكر موقفا مماثل عشته لتجد نفسك تتذكره علي كلمات أغنية أغدا القاك.
في مكان يحمل عبق التاريخ بعدما لمسته يد التجديد والتطويرأصبح المقهي تحفة معمارية تحكي قصص من جلسوا عليها، فكل ركن بالمقهي يحمل صورة لام كلثوم مع عملاقة الفن والصحافة ، فمواعيد مقابلتهم مسجلة علي جدرانه.
تلك اللافتة حملت تاريخ لقائها مع رياض السنباطي لتلحين الاطلال، وأخري حملت تاريخ لقائها في ركن آخر بالمقهي مع الصحفي مصطفي أمين، بينما كانت اللوحة التذكارية المعلقة في واجهة الإستقبال تحمل تعريفا بسبب التسمية و تاريخ بداية زيارات الست التي بدأت في عام 1948 وانتهت في 1959.
في ركن خاص وضعت النظارة الشهيرة لأم كلثوم وثلاث مناديل أهدتهم لصاحب المقهي منها منديلها الوردي، في أغنية هجرتك وإنت عمري وفي المقهي صورنادرة " للست "مع فنانين كبار منهم فريد الأطرش وصباح وفيروز وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب.
وتماثيل أم كلثوم المنحوته بالمقهي تؤكد أن التاريخ لا يخلد سوى العظماء وأن ذاكرة الأمم لا يسطرها سوى أبناءها البسطاء الذين جاءوا من أحيائها العريقة وريفها البسيط .