علماء الأزهر يردون علي " الشوباشي ": " من تبحث لنفسها عن مبررات زائفة لخلع الحجاب ..لا تشكك في الثوابت ونطالب بتجريم من يتطاول علي الدين ورجاله
الإثنين، 13 نوفمبر 2017 07:00 ص
أثارت تصريحات الكاتبة الصحفية فريد الشوباشي ، حول عدم فرضية الحجاب ، وتحريمها تعدد الزوجات، موجة غضب واستياء واسعة بين علماء الأزهر، واعتبربعضهم تصريحاتها مجرد رأي شخصي لا يجب الإلتفات إليه ، فيما طالب الغالبية منهم ، بوقف هذه الفتاوي الشاذة من غيرالمتخصصين في العلوم الدينية وتشريع قانون يجرم ويعاقب المتطاولين علي الدين ورجاله .
الدكتورأحمد أمين أمين لجنة الفتوى بدارالإفتاء، قال معقبا علي ما صرحت به الشوباشي، إن رأيها بأن الحجاب ليس فرضا، غير صحيح ، ولكن يردده بعض الناس في الحوارات العامة والخاصة، موضحا أن الحجاب فرضا وليس ركنا من أركان الإسلام ، ولكن أجمع علي وجوب ارتدائه علماء الأمة.
أضاف أمين قائلا :" من تبحث لنفسها عن مبررات زائفة لخلع الحجاب ، لا تشكك في الثوابت، لأن خلع الحجاب من المعاصي وليس من الكبائر" .
الدكتورمحمد مهنا مستشارشيخ الأزهر، قال إن الحجاب فريضة على كل مسلمة ولكنه ليس ركنا من أركان الإسلام ، ولكن ارتدائه ضمن الطاعات التي يبتغي بها المسلم مرضاة الله ورسوله .
وأكد مهنا أن من يفتى بغير علم في أمرالحجاب وزواج القاصرات ، وغيرها من الأمورالفقهية، لا يجب التعليق على فتواه، ومن يريد الحصول على فتوى صحيحة، لديه لجنة الفتوى بالجامع الأزهرودار الإفتاء المصرية.
الدكتورعلى جمعة مفتى الجمهورية السابق، قال إن الحجاب ليس ركنا من أركان الإسلام ،لكنه فرض ،وهناك دول تفرضه بالعصي علي من لا تحتشم ، ومع ذلك لا يجب فرضه بالعصي أوأن نجبرأحدعلى الطاعة .
الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهرقال إن النقاب ليس فرضا ولا يجب أن نفرضة على الطلاب ، ولكن الحجاب طاعة وحماية للمرأة، لافتا أن الجامعة لا تتدخل في ارتداء النقاب ، لأننا نعتبره أنه ضمن الحريات الشخصية.
وقال الدكتورعمر حمروش الأمين السري للجنة الدينية بالبرلمان، إن الأزهر لديه لجان فتوى، ودار الإفتاء منوطة بالفتوى وترد على الفتاوى ،على مدارالـ 24 ساعة يوما ، والأزهر له دور في حل مشكلات المجتمع ولا يحتاج لأوصياء على علمائة ليذكروهم بدورهم.
وطالب حمورش بسن قانون يجرم من يهين الرموز الدينية والتاريخية، ويكون به عقوبات رادعة للتطاول علي الدين .
مكرم محمد أكرم نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ، قال إن الأزهر الشريف هو المسئول عن الشأن الديني، بصفته المرجعية الإسلامية المعتمدة ليس في مصر فقط بل في العالم الإسلامي كله، منددًا باستضافة بعض وسائل الإعلام لأشخاص يسيئون إلى الدين الإسلامي من خلال الفتاوى الشاذة على حساب الاستقرارالإجتماعي في مصر.