وزير الداخلية الفرنسى: الإجراءات الأمنية باتت أكثر تكيفا مع التهديد الإرهابى
الأحد، 12 نوفمبر 2017 02:02 م
اظهر معهد إيفوب للدراسات فى استطلاع نشر اليوم الأحد، فى أسبوعية "لوجورنال دو ديمانش" أن %92 من الفرنسيين يَرَوْن أن التهديد الإرهابى لازال مرتفعا.
اكد المعهد أن نسبة الفرنسيين القلقين من الخطر الإرهابى بلغت %93 بعد هجمات يناير 2015 على صحيفة "شارلى إبدو" ومتجر للأطعمة اليهودية ثم ارتفعت إلى %98 إثر هجمات 13 نوفمبر 2015 بباريس قبل أن تبلغ %99 بعد حادث الدهس الإرهابى فى نيس فى 14 يوليو 2016، مشيرا إلى استقرار تلك النسبة فيما بعد ما بين %94 و%98.
فيما يزيد الشعور بالقلق عند السيدات %96 فى مقابل %87 عند الرجال.. كما تصل إلى %94 من المواطنين فوق 35 عاما وتقل عند %87 عند الفئة التى يقل عمرها عن ذلك.
وفى حديث أجراه مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش"، أكد وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب أن الإجراءات الأمنية باتت اليوم أكثر تكيفا مع التهديد الإرهابى، مذكرا بأن اعتداءات 13 نوفمبر 2015، كانت أول عملية قتل جماعى تشهدها البلاد لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، مضيفا "لم نكن نتوقع أن هذا ممكنا فى فرنسا.. ولكننا أصبحنا مستعدين له".
وأضاف وزير الداخلية أنه تم حشد إمكانات كبيرة فى مجال الاستخبارات وتواجد الشرطة والتكنولوجيات الجديدة والتعاون الأوروبى، مؤكدا أن أجهزة الأمن الفرنسية باتت أفضل تسليحا لرصد التهديدات ويفعلون ذلك كل أسبوع.
كما اعتبر أن التهديد الإرهابى فى فرنسا يظل مرتفعا جدا، محذرا مجددا من أن الخسائر التى تعرض لها داعش على الأرض فى مناطق النزاعات قد تحفز اتباعه على شن اعتداءات بالأراضى الفرنسية.
ولفت وزير داخلية فرنسا إلى وجود مجموعات صغيرة، تخطط للقيام بعمل عنيف وإلى صعوبة تعقب تلك العناصر لعدم وجود روابط بينها بالضرورة.
ودعا جيرار كولومب المواطنين إلى توخى الحذر والإبلاغ عن أى سلوك مثيرة للشبهات وهو ما يؤيده %79 من الفرنسيين فى مقابل %21 من المعارضين، بحسب الاستطلاع المشار اليه.