حزب مستقبل وطن بالفيوم يجمع 220 ألف استمارة تأييد لحملة "علشان تبنيها" لدعم ترشح السيسي (صور)

 تواصل حملة "علشان تبنيها" في الفيوم جمع التوقيعات من المواطنيين بالمحافظة بعد أن نجحت فى جمع 220 ألف أستمارة لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية ليتم تسليم تلك الاستمارات للمقر الرئيسى بالقاهرة.

وقال المهندس عبد القادر الجارحى أمين عام حزب مستقبل وطن بالفيوم ومنسق حملة علشان تبنيها  بالفيوم أنه تم تسليم عدد 220 ألف استمارة  للمقر الرئيسى للحملة بالقاهرة، على 4 مراحل متتالية لتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة حتى يستكمل سلسلة البناء والاصلاح التى بدأها خلال ولايته الأولى، مشيراً أنه تم تسليم آخر دفعة مساء أمس الأربعاء وبلغت 60 ألف استمارة تم جمع توقيعاتها لتأييد الرئيس ليصبح إجمالى الاستمارات التى تم تسليمها 220 ألف استمارة.

وأوضح الجارحى، أن محافظة الفيوم تأتى فى مقدمة المحافظات التى نجحت فى جمع توقيعات إستمارة علشان تبنيها حتى الآن، مؤكداً أن الحملة مستمرة فى جمع توقيعات المواطنين من مختلف أنحاء المحافظة لدعم وتأييد الرئيس السيسى حتى يتم الوصول للرقم المستهدف وهو مليون إستمارة.

ولفت سالم فتيح الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن للشئون المالية والإدارية بالفيوم، أنه تم طبع عدد 500 ألف استمارة  حتى الآن وجارى جمع التوقيعات من خلال مجموعة الفرق التى شكلها الحزب للقيام بهذه المسئولية الوطنية للوصول للرقم المستهدف، موضحاً أن من أواخر القيادات التنفيذية التى وقعت على إستمارة علشان تبنيها بالمحافظة  شملت الدكتور عادل عبدالمنعم وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد عبدالله وكيل المديرية، والمهندس أيمن عزت رئيس مركز ومدينة الفيوم، والدكتور ياسر الجندى رئيس مركز ومدينة أبشواى والساعر عبده الزارع مدير عام ثقافة الفيوم، فضلاً عن العديد من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب البرلمان والعمد والمشايخ الذين وقعوا فى وقت سابق.

كما قامت مجموعة كبيرة من عمد القرى بمختلف مراكز المحافظة، بمقر حزب مستقبل وطن بمنطقة دلة بمدينة الفيوم، بالتوقيع على وثيقة تأييد ودعم للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال مسيرة التنمية والبناء والمشروعات العملاقة التى بدأها على أرض مصر

وأكد عمد الفيوم، على ضرورة تكاتف كافة فئات المجتمع المصرى لدعم ومساندة الرئيس السيسى حتى يستكمل مسيرة البناء التى بدأها لوضع مصر فى المكانة التى تليق بها بين الأمم والشعوب