من أجل الرياضة المصرية
الأحد، 12 نوفمبر 2017 05:00 م
دقت ساعات العد التنازلى لانتخابات الأهلى والزمالك باعتبارهما العمودين الرئيسيين والأساسيين للرياضة المصرية وليس فقط لكرة القدم، انتخابات الناديين طوال تاريخهما مليئة بالصراعات والمناوشات وسوف تظل هذه الصراعات والمناوشات إلى يوم القيامة.
الأهلى والزمالك هما عصب الكرة المصرية واستقرارهما يمثل استقرارا عاما للرياضة المصرية فى مختلف الألعاب الجماعية والفردية، ومصر مقبلة على نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عاما، بالإضافة إلى الدورات والبطولات الدولية والقارية لليد والطائرة والكاراتيه والسلة.
انتخاب المرشحين أمر غاية فى الصعوبة كون البعض من أعضاء الجمعية العمومية يضعها فى مقياس الحب والكراهية والصداقة والعداء، ولأن هذه الفترة هى مرحلة مهمة فى تاريخ الرياضة المصرية بعد صدور قانون الرياضة الجديد للنور والتحول الأولمبى الذى حدث فى الرياضة المصرية والخروج من عباءة ووصايا الدولة والجهة الإدارية.
فإن الأمر يقتضى عند النظر إلى مصلحة الرياضة ومستقبلها ضرورة وضع مقياس الكفاءة والقدرة فى اختيار المرشحين.. من الذى يستطيع تطوير المنظومة والعمل على مواكبة العصر التكنولوجى والاستثمارى والتسويقى والإنشائى؟
انتخاب مرشحين من قائمة ومرشحين آخرين من قوائم أخرى سوف يضع مستقبل الأندية فى خبر «كان»، خاصة أن عدم انتخاب مجلس بالكامل سوف يجعل فجوة من الوهلة الأولى بين أعضاء المجلس، وسوف يُحدِث انشقاقا وشرخا فى جدران الأندية والتاريخ لا يكذب ولا يتجمل.. مصر من وراء القصد.