"يا حلاوة".. شعبة الحلوى: منتجات المولد النبوي تصنع تحت "بير السلم" وسعرها مثل العام الماضي

الأحد، 12 نوفمبر 2017 07:00 م

حلويات المولد النبوى

إسراء الشرباصى

تستعد الأسواق المصرية حاليا لاستقبال المولد النبوى الذى يوافق الاحتفال به يوم 30 نوفمبر من العام الجارى.. فمع بداية شهر ربيع الأول من العام الهجري تظهر الشوادر والسرادقات وخاصة فى المناطق المحيطة بالمساجد الكبرى فى جميع أنحاء الجمهورية لعرض حلوى المولد بكل أشكالها.

وأثارت أسعار حلوى المولد النبوى العام الماضى غضب الكثير من المواطنين نظرا لارتفاعها بشكل مبالغ فيه، وكان السبب حينذاك ارتفاع أسعار السكر، ونادى العديد من المواطنين العام الماضى بدعوات لمقاطعة شراء حلوى المولد واقتصار صناعتها فى المنزل.

وفى هذا الإطار أكد رأفت أبو رزيقة رئيس شعبة الحلوى بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات أنه من المتوقع ألا تختلف أسعار حلوى المولد النبوي هذا العام عن العام الماضى، مشيرا إلى أنه على الرغم من انخفاض أسعار السكر مقارنة بالعام الماضى إلا أن هناك ارتفاعا فى تكلفة الانتاج من ناحية الكهرباء والطاقة ورواتب العاملين وما غير ذلك من تكلفة لتعادل فى النهاية على بقاء الأسعار على ماشهدته الأسواق العام الماضى وإذا ارتفعت لم ترتفع كثيرا.

وعن صناعة حلوى المولد فى مصر قال أبو رزيقة فى تصريح لـ "صوت الأمة" إنها صناعة موسمية لم تتطرق لها المصانع الكبرى وتقتصر بشكل كبير على مصانع "بير السلم" والتى تظهر فى المناطق الشعبية والأرياف.

وأضاف أن أغلب المنتجات المستخدمة لصناعة حلوى المولد محلية باستثناء المكسرات والتى يتم استيرادها من دول مختلفة وتوقع ارتفاع أسعار حلوى المولد الذى يدخل فى صناعتها المكسرات المستوردة.

وأشار رئيس شعبة الحلوى إلى أنه رغم الحالة الاقتصادية وارتفاع الأسعار التى يعانى منها الكثير من الأسر المصرية إلا أنهم يحترمون المواسم ومظاهر الاحتفال بها، لكن تقل القوة الشرائية مع ارتفاع الأسعار.

موضوعات متعلقة..