الرئيس الصيني يتفق مع رئيس الوزراء الياباني على تعزيز سلتطيهما في بلديهما

الأحد، 12 نوفمبر 2017 09:37 ص
الرئيس الصيني يتفق مع رئيس الوزراء الياباني على تعزيز سلتطيهما في بلديهما
رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى

 اتفق رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى والرئيس الصينى شى جين بينج على تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية بعد أن عزز الجانبان من قاعدتيهما فى السلطة المحلية ببلديهما .

وقال شى خلال اجتماع مع آبى على هامش قمة اقتصادية إقليمية فى مدينة دانانج الساحلية الفيتنامية- وفق ما نقتله وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الأحد، أنه يريد أن يدفع "بالتطورات الإيجابية" ويتعين القيام بالمزيد فى عملية تحسين العلاقات بين البلدين.

وأكد آبى وشى رغبة كل منهما فى "تعزيز" الجهود الجارية بقوة، وأعرب رئيس الوزراء اليابانى عن رغبة بلاده فى تعميق التعاون مع الصين فى التعامل مع موجة تجارب " الأسلحة الاستفزازية التى تقوم بها كوريا الشمالية- حسب كيودو -.

ويأتى الاجتماع بعد أسابيع فقط من تعزيز الزعيمين السيطرة على السلطة فى بلديهما من خلال أحداث سياسية رئيسية فى الداخل. وهنأ آبى الرئيس الصينى على إعادة انتخابه لقيادة الحزب الشيوعى الصينى الحاكم.

وأشار آبى إلى أن الوضع المعزز الذى يتمتع به هو وشى الآن يمكن أن يسمح لهما بتهيئة ظروف مواتية ومرونة لتسريع وتيرة المصالحة.

ويعد هذا الإجتماع السادس منذ توليهم السلطة فى عام 2012. وبعد حضور قمة التعاون الاقتصادى لآسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الثنائية، أعرب آبى عن أمله فى قيام الصين بدور أكبر فى إقناع كوريا الشمالية بوقف تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية .

وعارضت الصين ممارسة المزيد من الضغوط على كوريا الشمالية خشية تعرض مناطق شمال شرقى البلاد لحالة من الفوضى اذا اقتربت بيونج يانج من حافة الانهيار.

وفى الوقت نفسه، شعرت الصين بالاستياء من سعى كوريا الشمالية للأسلحة النووية، الأمر الذى دفع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى تصعيد المشاركة العسكرية الأمريكية فى المنطقة.

ولم يسبق أن أجرى آبى وشى مناقشات مطولة فى شكل زيارة رسمية من أى من الجانبين. واستمرت جميع الاجتماعات، بما فيها آخر الاجتماعات، بما لا يزيد عن 40 دقيقة تقريبا، وعقدت على هامش الاجتماعات المتعددة الأطراف.

وكان آبى وشى قد عقدا محادثات ثنائية آخرى فى يوليو الماضى عندما سافرا إلى مدينة هامبورج الألمانية لحضور قمة مجموعة العشرين.

ويشكل الافتقار إلى الاتصالات المتعمقة بين آبى وشى إشارة على استمرار هشاشة العلاقات الصينية اليابانية. إلى أنها تسارعت إلى حد ما مقارنة بتدنى مستوى العلاقات منذ أربع أو خمس سنوات إلى أقل مستوى منذ تطبيع العلاقات الدبلوماسية عام 1972، بسبب القضايا الإقليمية وقضايا زمن الحرب، والتبادلات السياسية والتجارية بين البلدين.

يذكر أن العام القادم يصادف الذكرى الأربعين لمعاهدة الصداقة والسلام بين البلدين، وكان آبى قد أعرب فى أواخر سبتمبر الماضى عن حرصه على زيارة الصين مرة أخرى، ودعا شى لزيارة اليابان فى المستقبل القريب.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة