تفاصيل المخطط الإيراني التركي لإشعال الفتنة في السعودية: ضرب استقرار الوطن العربي

تواصل إيران التعاون مع تركيا، من أجل استكمال سيناريوهات ضرب استقرار الوطن العربي، وإشعال المزيد من الفتنة، داخل المجتمعات العربية، حيث كشف بحث نشره مركز "جلوبال ريسرش"، الكندي، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، عن مخطط إيراني تركي؛ يهدف إلى إشعال الأوضاع الداخلية في المملكة العربية السعودية، عبر استغلال الحراك الداخلي، والحرب التي تشنها المملكة حاليا ضد الفساد، وذلك بغرض تهيئة الأوضاع لإحداث اضطرابات داخلية، تلهي النظام السعودي عن الأوضاع الإقليمية، وترخي قبضته عما يجري في لبنان، واليمن، وسوريا، وبالتالي تتمكن طهران، وأنقرة من تمرير أجندتهما ضد المنطقة.

وقال الباحث الكندي ويليان كراديك، إن المخطط الإيراني التركي، يهدف إلى هدم ما كرسته المملكة على مدار العقود الخمسة الماضية، من مكانة عربية، وقوة إقليمية، تعد لاعبا أساسيا فيما يجري بالمنطقة، حتى يسهل ضرب استقرار باقي دول المنطقة، وإشعال اضطرابات تهدد النسيج الوطني، والاجتماعي لجميع الدول العربية.

وحذر "كراديك"، في بحثه من أن إيران تعمل على إشعال غضب وهمي، داخل المملكة؛ عبر ترويج شائعات مغلوطة عن إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وسياسة التقشف، والحرب على الفساد، التي تجري في المملكة، من أجل تأليب الرأي العام هناك، وبالتالي التأثير على الدور الحيوي، للقيادة السعودية في الحفاظ على استقرار المنطقة.

وشدد على أن الوعي الشعبي لدى السعوديين؛ سيكون الوسيلة المثلى، لإفشال هذا المخطط الخطير، الذي يعتمد على ترويج معلومات مغلوطة، بشأن ملفات رئيسة تدور حولها الأحداث بالمملكة حاليا وهي:

* الإصلاحات اقتصادية  

* الأوضاع العسكرية في اليمن

* التغيرات الناتجة عن الحرب على الفساد

ودعا الباحث الكندي، إلى ضرورة الوعي، والانتباه، والحذر الشديد، من الخطط الإيرانية، والسيناريوهات التركية؛ الرامية إلى ضرب استقرار الوطن العربي، وبخاصة بعد أن بدأ نجم تنظيم داعش الإرهابي في الأفول، وحاجة الدولتين إلى إطلاق قضية جديدة، تثير الاضطراب العام، والصراعات في المنطقة.