حركة فتح تصدر بيانا في ذكرى رحيل ياسر عرفات: نمد يدنا للجميع
السبت، 11 نوفمبر 2017 11:29 ص
أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطيني، "فتح"، استمرارية نهجها الوطنى ومد يدها للجميع لإعادة ترميم البيت الفلسطينى وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلى وممارساته الاستيطانية والتهويدية.
وأصدرت حركة فتح فى قطاع غزة اليوم السبت، بيانا فى الذكرى الثالثة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، قالت فيه "إنه من حق "أبو عمار" علينا أن نستحضره ليس فقط فى ذكرى استشهاده، بل فى كل وقت، لأنه لولا "أبو عمار" ورفاقه من قيادات "فتح" الأوائل ما كانت فلسطين باقية على الخارطة الدولية وما كانت غالبية دول العالم تعترف اليوم بحق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة".
وأضافت الحركة "يسجل اليوم الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرمز القائد ياسر عرفات، ذكرى رحيل رجل ورئيس رحل بجسده إلا أنه باق فينا ومعنا بإنجازاته وعطائه الوطنى والقومى والأممي".
وتابعت :"تحيى جماهير شعبنا وأحرار العالم فى كل سنة ذكرى رحيل "أبو عمار"، لكن الأمر لا يندرج فى سياق روتين إحياء المناسبات، بل لأنه فى كل سنة ومع ذكرى رحيل "أبو عمار" يشعر شعبنا وأحرار العالم بفداحة الخسارة الناتجة عن غيابه، ويزداد الغضب الذى يمور فى صدر كل فلسطينى وحر فى العالم على الاحتلال الإسرائيلى الذى اغتاله، وهو محاصر فى المقاطعة رافضاً رفع راية الاستسلام، مؤكدا التمسك بالثوابت الوطنية ورفض الخضوع للإملاءات الأمريكية والإسرائيلية التى حاولوا فرضها".
وقالت فتح فى بيانها أن إحياء ذكرى رحيل القائد الرمز "أبو عمار" مناسبة أيضا لاستحضار مرحلة مشرفة من تاريخ حركة التحرر الوطنى على المستوى العالمى، حيث كان الراحل "أبو عمار" صديقا لهذه الحركات ومُلهِما لها، كما كانت هذه الحركات خير صديق ووفى لحركة التحرر الفلسطينية، فلم تكن تُعقد قمة إفريقية أو أسيوية أو أمريكية لاتينية أو إسلامية إلا كان أبو عمار ضيف شرف فيها، والقضية الفلسطينية على رأس جدول الأعمال.
وأضافت أن شخصية "أبو عمار" المجسِدة لعدالة قضية شعبه كانت متجاوِزة للحدود وللأيديولوجيات، حيث كان رجل الحفاظ على التوازنات وتوظيف المتناقضات لصالح القضية الفلسطينية.
وبينت أن إحياء ذكرى رحيل "أبو عمار"، تزامن مع طى صفحة الانقسام البغيض، فحركة "فتح" كانت وما زالت حركة وطنية، ولأن الوطنية تستوعب الجميع وتقوم على الشراكة السياسية فى الإطار الوطنى، فإن حركة "فتح" وتحت قيادة الرئيس محمود عباس تؤكد استمرارية نهجها الوطنى وتمد يدها للجميع لإعادة ترميم البيت الفلسطينى وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة العدو المشترك، وهو الاحتلال وممارساته الاستيطانية والتهويدية.