نيران انتهاك العمالة الأجنبية تصيب الدوحة.. تشكيل لجنة حقوقية لمقاضاة قطر

يعد ملف العمالة الأجنبية، أحد الملفات التي تكشف مدى الانتهاكات التي يرتكبها تنظيم الحمدين، لمعايير حقوق الإنسان، التي يعاقب عليها القانون الدولي، وهو ما ينظر بعقوبات قريبة قد تفرض على الدوحة، خاصة أن تقارير أجنبية كثيرة أكدت تلك الانتهاكات خاصة فيما يتعلق بملف كأس العالم وبناء الملاعب الرياضية.

وفي خطوة لكشف انتهاكات الدوحة، لحقوق العمالة الأجنبية، كشفت بوابة العين الإماراتية، عن تأسيس لجنة حقوقية تكون مهمتها ملاحقة النظام القطري قضائيًا في المحاكم الدولية، وتم الإعلان عن هذه اللجنة في مؤتمر عقد بفيينا الخميس الماضي، وتقاضي اللجنة "قطر" بسبب سياسته المشبوهة والداعمة للإرهاب، فضلا عن تمويله هذه العناصر الإرهابية وإيواءها للعناصر الإرهابية الهاربة من الدول العربية، حيث أن هناك شبهات فساد في ملف أوضاع العمالة الأجنبية المتواجدة في قطر، والتي تعمل في منشآت الإعداد لاستضافة الدوحة نهائيات كأس العالم 2022.

الوابة الإماراتية أكدت أن اللجنة  تشكلت تحت اسم  "لجنة الإنصاف الدولية لضحايا بطولة كأس العالم 2022 بقطر" من جانب حقوقيين معتصمين أمام مقر الأمم المتحدة، في اجتماع الدورة السابعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية لمكافحة الفساد التي بدأت أعمالها، الإثنين الماضي، وتنتهي، غدا الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا.

وأشارت بوابة "العين" الإخبارية إلى أن اللجنة  قالت في بيان لها إنها تضم ممثلين عن المنظمات الحقوقية الدولية التالية:

- لجنة أسر وعوائل ضحايا المنشآت الرياضية لبطولة كأس العالم 2022 في قطر.

- المنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان.

- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في أوروبا وبريطانيا.

- الشبكة العربية (الموازية) للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.

- الرابطة الخليجية للحقوق والحريات.

- المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا.

وأوضحت "اللجنة" حسبما أوردت بوابة العين أن أهدافها ومهامها هي ملاحقة قطر دوليا على مختلف المستويات الإعلامية والحقوقية والقانونية والإنسانية بكل المحافل الدولية منذ لحظة تأسيس اللجنة، اليوم الخميس، وحتى يوم افتتاح البطولة في قطر عام 2022.

وطالبت "اللجنة" المجتمع الدولي  بإدانة دولة قطر لإنها لا تننصف حقوق 1500 عامل فقدوا أرواحهم لديها في أعمال التحضير لإستضافة كاس العالم 2022، ووصفت "اللجنة"  أحوال العمال الأجانب في قطر بالمزرية، مشيرة إلي أن قطر قامت باعتقال فريق هيئة "بي بي سي" البريطاني، الذي حاول إظهار هذه الحقائق.