تهم بإهدار المال العام لشركة حكومية بعد سقوط كوبري طره

سادت حالة من الغموض عن موعد إنشاء كوبري طره المنهار، فقد تضاربت معلومات مسئولي محافظة القاهرة بين ٣٠ إلى ٤٠ عاما، ومحافظة القاهرة ومديرية الطرق والدكتور إيناس عبدالحليم عضو محلس النواب التي تؤكد أن الكوبري بني عام ٢٠١٤.

 

وقال محمد الحسيني وكيل لجنة الإدارة المحلية: لما كوبري يتبني في عام ٢٠١٤ ويقع بعد سنتين يبقي إحنا قدام إهدار مال عام من وزارتي النقل والمحليات، لافتا إلى أن مدير مديرية الطرق في كل محافظة يتبع وزير النقل ومن أسفله وظيفيا يتبعون المحافظ لذلك أطالب استدعاء وزيري النقل والتنمية المحلية.

 

جاء ذلك خلال مناقشة طلب إحاطة من النائبة ايناس عبدالحليم في لجنة الادارة المحلية برئاسة أحمد السجيني، بشأن إغلاق كوبري طره المعادي وتوقف أعمال الصيانة له.

 

وتساءل: من قام بهذه الأعمال ومن أيتامها ومن ملف شركة المقاولين العرب في إصلاح الأعطال. 

 

كما طالب بتشكيل لجنة للتفتيش على "كوبري طرة"، مضيفا: "مش هنفضل نسمع مسئولين يقولوا اصل الكوبرى ده تبع وزير النقل ولا تبع المحليات لأننا كده هنبقى بنهرج وبنضيع وقت".

 

 من جانبه، طالب أحمد السجيني، أن يجلس ممثلي الحكومة بجوار بعضهم البعض ويخرجوا تقرير موحد ونتائج التحقيق والعقوبات التي وقعت وكل تفاصيل الإسناد القديم والحديث للكوبري.

 

وقال اللواء علاء متولي مدير الإدارة العامة للمرور، يوم ٢١ مارس أخطرت بأن جزء من الكوبري المعدني انفصل وتم ترحيله بما يؤدي لخطورة على المواطنين الساعة ٢:٣٠ صباحا، موضحا أن إدارة مرور القاهرة مهتمون بشقين أولهما الحفاظ على حياة المواطنين وعدم تعرضهم للخطر وتحقيق السيولة المرورية اللازمة على جميع المحاور، وعندما شعرنا أن الكوبرى سيمثل خطورة وفق المقاولين العرب التى تقوم بالإصلاح بينما من أنشأ الكوبري هي شركة حسن علام الحكومية، وقد قمنا بدورنا بفتح الطريق على الاتجاه لتحقيق سيولة مرورية على المحاور والطريق القريبة لحين إصلاح الكوبري ونقوم بالمتابعة ونعين خدمات لمنع صعود سيارات النقل على الكوبري لحين الانتهاء منه.