بعد مرور عام على انتخاب ترامب

عام على انتخاب ترامب .. محاولات لإحراجه وتدخل روسي وعلاقات جنسية

الخميس، 09 نوفمبر 2017 01:30 م
عام على انتخاب ترامب .. محاولات لإحراجه وتدخل روسي وعلاقات جنسية
دونالد ترامب الرئيس الامريكي
محمد الشرقاوي

اليوم الخميس 9 نوفمبر، مضى عام على انتخاب الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بعد فوزه على مرشحة الحزب الجمهوري هيلاري كلينتون.

منذ الساعات الأولى لإعلان نتيجة الانتخابات الأمريكية في 9 نوفمبر من العام الماضي، بفوز الرئيس الحالي دونالد ترامب، بدت هناك محاولات جادة لإحراجه أمام الرأي العام الأمريكي والدولي، بعدة مزاعم لم يتم البت فيها إلى الآن.

أول تلك المزاعم، والتي تقول أخبار إن هناك تحقيقات جارية بهذا الشأن، حول حقيقة وجود دعم مخابراتي روسي للرئيس الحالي، وهو ما اعتبره البعض بهدف زرع البلبلة وزعزعة ثقة الأمريكيين في حكومتهم، وهو تكتيك روسي قديم، وليس التحكم في نتيجة الانتخابات.

وذكرت تقارير أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصت إلى وجود تدخل روسي بهدف دعم حملة الانتخابات الرئاسية للمرشح دونالد ترامب، ولم تظهر أي معلومات تشير إلى اعتقاد وكالة الاستخبارات أن التدخل الروسي قد أثر على نتائج عملية الانتخاب.

في الوقت ذاته، تداولت مواقع إخبارية نجحت الأجهزة الأمنية الروسية في التسلل إلى خوادم البريد الإلكتروني للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في عام 2015، إضافة إلى مرة أخرى في 2016، وأن الروس اخترقوا أيضًا البريد الإلكتروني الخاص بجون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية الرئاسية لهيلاري كلينتون.

وهو ما تسبب في التأثير على الداعمين لهيلاري كلينتون، عبر دعاية سلبية تبناها موقع ويكليكس ومدونة أخرى تسمى جوسيفير، ونشرت تلك المواقع رسائل البريد الإلكتروني للجمهور ما ولد أسابيع من التغطية الإعلامية السلبية لحملة هيلاري كلينتون.

خلال فترة الانتخابات الأمريكية، كانت هناك اتهامات من كلا المرشحين للآخر، وادعى ترامب أن هناك تزويرًا واسع النطاق حدث لمصلحة كلينتون، لكن لم يكن هناك أي أدلة واضحة على اختراق القراصنة الروس أو من أي مكان آخر قد عبثوا بعملية فرز الأصوات لصالح أي من المرشحين، وهو ما أكده البيت الأبيض ومسؤولون أن نتائج الانتخابات لم تظهر أي مؤشرات على التلاعب وأنها تعكس بدقة الإرادة الشعبية.

لم يقتصر الأمر على مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية لصالح ترامب، فبعد مرور عام يجري فريق هيلاري كلينتون، مفاوضات مع مؤلف ملف ذائع الصيت يسيء لسمعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ملف آخر حول تورطه مع جاسوسيات روسيات، وهو ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وبحسب تقرير نقلته الصحيفة عن مصدر مطلع على سير المفاوضات، أن الملف الذي يعده كريستوفر ستيل، العميل السابق في جهاز "مي-6" الاستخباراتي البريطاني، سيسمح بتوجيه اتهامات جديدة إلى ترامب.

وقال مستشار كلينتون لكاتب لديلي ميل، إن رجال كلينتون لديهم اتصالات سرية مع ستيل وأصبحوا قريبين من التوصل إلى اتفاق معه بشأن الملف الثاني الذي كشف ستيل عن إعداده مؤخرًا بناء على مصادره في روسيا، ولم ينشر ستيل هذه المعطيات الجديدة لأنها لم تكن في متناول يده حين أعدّ الملف الأول، مضيفًا أن المرشحة الرئاسية الخاسرة تعهدت بتسليم الملف لوسائل إعلام "صديقة" فور وقوعه بين يديها.

وأوضحت الصحيفة أن كلينتون مقتنعة بأن ترامب عقد صفقات تجارية مع روس ذوي علاقات مع الكرملين، ووعدهم بتقديم امتيازات تجارية لروسيا في المقابل.

ونقلت الصحيفة أن الملف الثاني يفيد بأدلة تشير إلى علاقات عاطفية كانت تربط ترامب، على مدار سنوات عدة، بنساء روسيات متصلات باستخبارات الكرملين.

وبحسب صحيفة نوفوستي الروسية، فإن تقارير إعلامية أكدت أن حملة كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ساهمتا في تمويل الدراسة التي أدت إلى إعداد ملف أثار فضيحة حول اسم دونالد ترامب.

 

هيلاري كلينتون
هيلاري كلينتون

 

وكان ترامب قال لقناة Fox News إن حملة كلينتون دفعت 6 ملايين دولار مقابل الملف الذي وصفه بالمفبرك من الألف إلى الياء.

وأوردت صحيفة  نيوريورك تايمز، في تقارير سابقة أن أنصار الحزب الديمقراطي ومعارضي ترامب في المعسكر الجمهوري عقدوا صفقة مع شركة Fusion GPS للأبحاث كي تعد ملفًا يعكس نقاط ضعف ترامب والفضائح المرتبطة باسمه في القطاع العقاري.

ونفت موسكو مرارًا تقارير حول لقاءات أجراها أعضاء حملة ترامب مع موظفين ورجال أعمال روس. ووصف الكرملين هذه التقارير بأنها "لا أساس لها".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق