ما من حدث يقع بالمنطقة العربية أو بالعالم إلا ونجد جمال خاشقجى الكاتب السعودى يدلى بدلوه عبر تصريحات لقنوات إخوانية وهى دائما تصريحات تصب فى مصلحة قطر تركيا وتنظيم الجماعة الإرهابية.
آخر "افتكاسات" خاشقجى زعمه تلقيه رسالة نصية من الأمير الوليد بن طلال، قبيل توقيفه منذ عدة أيام مع أمراء آخرين بتهم تتعلق بالفساد فوفق خاشقجى فإن الأمير قبيل اعتقاله دعاه إلى العودة للسعودية للمشاركة في بناء الدولة السعودية.
تابع خاشقجى: "لا أعلم شيئا عنه حاليا بالتحديد قبل توقيفه - يقصد الأمير الوليد بن طلال- بأيام تبادلنا رسائل نصية ودعاني للعودة للسعودية البلاد بحاجة إلى عقول نيرة مثلك، والآن الدولة السعودية الرابعة تبنى بيد أخي محمد بن سلمان ويجب أن تشارك فيها".
اعترف جمال خاشقجى الذى كان قد اعترف بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية مؤكدا أنه نشأ وترعرع بينهم دائما ما يهاجم مصر وجيشها وشرطتها متطاولا عليها لصالح قطر وتركيا حيث قال فى تصريحات له: "نشأت وترعرعت بين الإخوان عندما كنت طالبًا وأؤمن بالإسلام كمرجعية سياسية لمجتمعاتنا وأسعى لتشكيل تيار إسلام وسطى مع نخبة من المثقفينر".
لن ينسى أحد أن خاشقجى فى سلسلة تطاوله على مصر زاعمه أن شيك من أمير الإرهاب تميم سيحل الأزمة مع مصر ليثير حالة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفق أكاذيبه.
أكاذيب خاشقجى دعت الكاتب السعودي قينان الغامدي لأن يشن هجوما شديدًا عليه قائلا: إنه "منذ سقوط تنظيم "الإخوان المسلمين" في مصر، منذ نحو سنتين، وأخونا الأستاذ "جمال خاشقجي" يتقصى سلبيات ثورة يوليو 2013 –ولها سلبيات– ليشنِّع على سياسات الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظامه الجديد، في تزامن واضح مع حناجر "الإخوان المسلمين" الإعلامية من قطر إلى العالم كله وهذا من حقهم جميعاً، وقد شجع وضاعف من قدرات الأخ الزميل جمال، تلك الصفة النادرة التي أسبغها عليه إخواننا في الإعلام المصري –غير الرسمي– بأنه "مقرب من دوائر صنع القرار السعودية".
تابع الغامدى في مقال بصحيفة "الوطن" السعودية: وبهذه الصفة أصبح ما يتفضل به أخونا جمال بصفته واحدا ممن وصفهم الزميل الساخر عبدالعزيز السويد بـ"المحلحلين الانتهازيين"، وهو في حال انتشاء، بهذا الشرف الرفيع الذي لم يحظ به صحفي سعودي قبله ممن قضوا في بلاط المهنة نصف قرن وما زالوا أحياء يكتبون، وهو لا ينفرد بهذه الصفة في زمن "كيل الصفات بدون حساب" بل يشاركه في هذه القربى النادرة من "صانع القرار السعودي" اثنان آخران، أحدهما يوصف بأنه "خبير استراتيجي" يسعى للتطبيع مع إسرائيل "بحلحلة استراسطحية فجة" والكثير لم ينسوا وصفه الشهير للنظام السعودي بأنه "لا يقل أو أنه أفضل من زمن الخلفاء الراشدين!"، وآخر يوصف بأنه "ناشط ومحلل سياسي".
وأضاف الغامدى:" لم تسلم دولة في العالم، وخاصة الكبرى من تهديده "وحلحلته الهفافية" لها بمن يسميهم "المجاهدين السعوديين البواسل"، ويكاد يكون له في كل أستديو "مشلح ودلة ومعاميل".
خاشقجى الهارب حاليا خارج السعودية لم يعد امامه إلا مواصلة السير فى طريق دعم الإرهاب بعد أن تقطعت به سبل العودة إلى وطنه وقبلها ترك ما يعتنقه من أفكار مضللة أشعلت الصراع فى منطقة الشرق الأوسط باسرها وسالت بسببها الدماء وسقط آلاف الضحايا.