وفاة نجل الاسير الفلسطيني رجب الطحان بعد صراع مع مرض سرطان الدم

كما زار الأسير رجب الطحان أواخر الشهر الماضي ، نجله في المستشفى بعد موافقة المحكمة المركزية في بئر السبع على طلب العائلة بالسماح للأسير بزيارة نجله المريض.

 

فيما احضرت قوات الاحتلال ،في اليوم التالي لقرار المحكمة في ساعات الفجر، الأسير رجب الطحان من سجن نفحة الصحراوي الى المستشفى حيث يرقد مجد، بعد فرض اجراءات مشددة في المكان، وفي بداية اللقاء لم يتعرف الاسير الطحان على نجله المريض بسبب التغير الكبير الذي أحدثه العلاج الكيماوي في ملامحه، وعندما أخذ بالحديث معه "عن اسمه وأقاربه وأخوته" تبين له بأنه يتحدث مع مجد، واستمرت الزيارة لمدة 30 دقيقة وقام الاسير باحتضان نجله وهو مقيد وكان اللقاء الأخير بينهما.

 

وأوضح أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين، أن الأسير المقدسي رجب 49 عاماً ، إعتقل بتاريخ 29/10/1998، وأدين بالإنتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، وأصدرت بحقه حكما بالسجن مدى الحياة، أمضى منها 13 عاما ، تحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار بتاريخ 18/10/2011 ، وأعيد اعتقاله بتاريخ 18/6/2014، فرض عليه الحكم السابق الصادر بحقه وهو السجن المؤبد، بحجة خرقه لشروط الإفراج.

 

 

ولفت الى انه عندما اعتقل الاسير رجب كان مجد يبلغ من العمر 4 أشهر، وعندما افرج عن والده عام (2011) كان يبلغ 13 عاماً، وعاش مع والده سنتين وثمانية أشهر فقط بسبب الاحتلال الذي حكم على الوالد بالسجن المؤبد.