منتدى شباب العالم.. كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية؟.. 7 قادة يجيبون
الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 01:05 م
في واحدة من جلسات منتدى شباب العالم، المنعقد بشرم الشيخ، أدير الحوار حول كيفية توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والنهوض بالمجتمعات، وتحدث فيها عدد 7 من قادة الشباب العالميين وأصحاب تجارب في تأهيل وتدريب الشباب.
"تعلم اللغة ومزيد من المهارات" كانت أهم التوصيات التي قالتها ساتينا سليزكينا من لاتفيا، والمعنية بالأعمال التطوعية، حيث قالت إن البداية الصحيحة لتعلم الشباب هي تعلم اللغات المختلفة للتواصل مع الآخرين، والسعي لاكتساب مزيد من المهارات.
تشير كذلك إلى أهمية خلق فرص عديدة للتوصل بين الشباب من مختلف بلدان العالم كتجربة منتدى شباب العالم لما ينتج عنه من تبادل الخبرات والثقافات ومعرفة الحضارات المختلفة.
"التواصل" أيضا كان أهم ما تراه ساتينا ضروريا، مؤكده على أهمية أن يكون التواصل وجها لوجه، وليس فقط الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكده على أن الاتحاد الأوروبي يعطي لذلك اولوية كبيرة.
وقالت يارا حجازي، مدير أحد مشاريع التنمية، من لبنان، أن الحوار والاستماع المباشر لبعضنا البعض أحد أهم أسباب النهوض بالأمم كما يحدث حاليا في منتدى شباب العالم.
وأوصت بإشراك الشباب ومنحهم الفرص في كافة المجالات، والبحث عن الأمور المشتركة فيما بيينا وما نتشابه فيه، ونتجاوز الخلافات.
الممثل عن صندوق الأمم المتحدة كارن دادبوربان وهو نائب المدير الإقليمي للمكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان قال، إن أكبر ما نعمل على مواجهته، هو "إنعدام المساواة" فلابد أن يحصل الجميع على المساواة في الحصول على التعلم والصحة والعمل والحصول على الفرص، موضحا أن الأمم المتحدة تعمل في خطة 2030 على "عدم ترك أحد" وأن يكون التعلم أمر حاسم وحق للجميع.
أضاف أنه يجب أن نعمل على تعلم الشباب كيف يديروا حياتهم ويخططوا لمستقبلهم، والتغيير للأفضل، والحصول على المعرفة والتمكين ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمعات.
أوضح كذلك على أهمية التحدث مع الحكومات للعمل على تمكين الشباب وتكافل الفرص لهم.
"منح الشباب الثقة والحب والأحترام المتبادل" أمور هامة راتها أنيتا كراستيفا المدير التنفيذي للمعهد الدولي للبحثو والتدريب ببلغاريا والتي تعمل على تنمية وتمكين الشباب ومنحهم التدريب والتأهيل الجيد، وأن يكون التدريب عمليا وليس فقط نظريا.
أضافت أنها تعمل على تمكين وريادة الشباب وتدريبهم بمختلف دول العالم، ولديهم شباب من سوريا واليمن ومصر ودول أخرى، ومن المهم أن نعيش في أمان وأن يعرف الجميع كيف يتعايش مع الآخرين.
فيما رات سارة عزيز، وهي مؤسسة مركز لتوعية الأطفال والمراهقين بمصر إنه لابد أن نبدأ من الأطفال لانهم يمثلون البذرة والنواة لخلق شاب ناجح وقادر على القيادة، وتحقيق الانجازات.
أما شيرين سليم من فلسطين وهي حاصلة على لقب أحد القادة الشباب العالميين، قالت أن كل شاب لدية القدرة على الانجاز لكن النجاح الكبير والحقيقي هي أن تنجح في توقيت قصير وفي ظروف قاسية ومع ذلك تتجاوزها وتنجح، مؤكدة على ضرورة تأهيل وتمكين المرأة لانها تلعب دورا هاما في تعليم الأجيال.
أحمد صادق وهو مصري مقيم بالنمسا وصاحب شركة متخصصة في مجال الطاقة بالنمسا، قال إن الاقتصاديات العالمية الكبرى نجحت لأنهم سعتمدون على الشباب وتحويلهم من مجرد باحثين إلى أشخاص قادرين على البناء وخلق فرص لتنفيذ المشروعات والأفكار.
الجلسة حضرها وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، ووزير البيئة، خالد فهمي، ووزير الطيران، شريف فتحي، الذي قال إن الحلم أهم أسباب تحقيق النجاح، " لو حلمك صغير نجاحك هيكون صغير. ولو حلمك كبير هيكون كبير".