برلمانيون يشيدون بوزير الأوقاف: يتسم بالعمل الجاد.. ويطالبون بتزويد مرتبات الأئمة والعاملين بالمساجد

الثلاثاء، 07 نوفمبر 2017 02:00 ص
برلمانيون يشيدون بوزير الأوقاف: يتسم بالعمل الجاد.. ويطالبون بتزويد مرتبات الأئمة والعاملين بالمساجد
وزير الأوقاف
عبداللطيف هيبه

أشاد عدد من البرلمانيين بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مؤكدين أنه حريص علي العمل الجاد، مطالبين بزيادة رواتب الأئمة، والعمال بالمساجد حتي يلبوا احتياجتهم المعيشية، مشددين علي معاقبة كل من يلقي بفتوى من تلقاء نفسه دون الرجوع للأزهر.

وفى هذا السياق أشاد العميد حمادة القسط عضو مجلس النواب، بدور الدكتور محمد مختارجمعة وزير الأوقاف قائلا: الدكتور محمد جمعة يبذل جهدا كبيرا  وعظيما، ويعمل بجد، ويجب علينا أن ندعمه حتى يستمر في هذا الاجتهاد.

وطالب القسط في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" بإلغاء الخطبة المقروءة من الورقة ولكن يجب إلقاءها  شفويا معتمدا على عنوان محدد يقوم بشرح الخطبة دون  القراءة من ورقة، مؤكدا أن يكون هناك دورات تأهيلية للإمام قبل الصعود على المنابر بالإضافة إلى متابعته داخل المسجد، بجانب معلم التربية الدينية يجب أن يكون خريج الأزهر الشريف حتى يكون قادرا على شرح الدين وتفسيره.

وقال"القسط":  يجب بتزويد رواتب جميع كل العاملين في المساجد للقضاء على الفجوة الموجودة بين العاملين والأئمة، ويجب على كل متبرع الحصول على إيصال بقيمة المبلغ المتبرع به حتى يتم التأكد من توصيل المبلغ في المكان المراد له.

وشدد "عضو مجلس النواب" على وضع عقوبات رادعة لكل شيخ يفتي فتوى من تلقاء نفسه دون الرجوع للأزهر، لذلك يجب على كل منيلقي فتوىيلزم رجوعة للأزهر قبل نشر الفتوى حتى يتم القضاء على الفتاوى المثيرة للجدل.

ومن جانبه رفضت الدكتورة أمنة نصير عضو مجلس النواب، إلقاء خطبة الجمعة الورقية، لأن الخطبة تعتبر جزء من ثقافة المكان، والحي، بالإضافة إلى حسن اختيار الخطيب الذي يلقي الخطبة، مؤكدةً على كتابة الخطبة تعتبر مادة، ولن يكون لها تأثير وحيوية، وتفاعل من جانب المصلي مع الخطيب، ولكن يجب اختيار الإمام تبعا لثقافة أهل البلدة، لافتةً إلى كل متبرع لمسجد يجب عليه  أن يحصل علي ايصال بقيمة المبلغ المتبرع به حتي يتيح له معرفة وصول التبرع للمكان الذي يريده.

وأشارت "نصير" في تصريح خاص لـ"صوت الأمة" إلى أنه يجب تزويد المرتبات للخطيب يعتبر عمل إنساني لنرقى وننهض بإمام المساجد حتى يكون لديه وقت للتثقيف وتأهيل عقله للخطب المتجددة، فهذا يعطية نوع من الكرامة في حاله تزويد مرتبة.

وأضافت قائلةً أنها رأت الكثير من الأئمة الذين يعملون بوظيفة غير مناسبة لهم كسائق توكتوك أو يعمل خباز أو يقوم بعمل لايتناسب مع إمام المسجد نتيجة، لضعف المرتبات.

 وأضاف "نصير" أن يكون معلمي التربية الدينية خريجي الأزهر الشريف لأن خريجي الأزهر يختص بشرح العلوم الدينية للمدارس والمعاهد، ويكون قادرا على توصيل المعلومة بسهولة للطالب في مادة التربية الدينية.

وفي سياق متصل قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن وزير الأوقاف يبذل جهد كبير ونحن ندعمه، مضيفًا: "تقدمت بطلب إحاطة بخصوص أمرين الأول متعلق بتعيين عمال في بعض المساجد، والثاني بإقامة مساجد في بعض الأماكن، لأنه من المستحيل أن نسعى لخطاب معتدل ونترك المساجد لبعض من ليس لديهم دين".

 وأضاف عابد خلال الجلسة العامة إن وزير الأوقاف يؤدي دور محترم ويجب أن يكون هناك دعاة ليس في المساجد فقط بل في كل مكان في مصر فى القري والمناطق الشعبية لأنها لا تصلها الأفكار المعتدلة ولا يصل اليها إلا الفكر المتطرف والعشوائيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق