تواضروس يتحدى تهديدات اللجوء للقضاء الأمريكي ويعلن موعد سيامة الأساقفة الجدد

اشتدت الحرب بين الأساقفة والبابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بخاطبات متبادلة وتصدعات بالمجمع المقدس وفق أزمة الأنبا مايكل أسقف الكنيسة القبطية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية بين مؤيد ومعارض.

 

سيامة الأساقفة الجدد

أعلنت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية، عبر الصفحة الرسمية للقس بولس حليم، متحدث كنيسة المصرية، على فيسبوك، أن البابا تواضروس الثانى سيسيم الأساقفة الجدد في السبت والأحد المقبل في 11 و12 من نوفمبر الجاري.

 

كما نبهت الكنيسة في بيانها، أنه سيقتصر الحضور على أصحاب الدعوات فقط بهذه المناسبة وعدم توقع قبول الاستثناءات، وذلك رغم تهديد الأنبا مايكل باللجوء للقانون الأمريكي، إذا ما تم تجليس الأنبا كاراس أسقفا على الكنائس التابعة له.

 

القانون الأمريكي

كان الأنبا مايكل قد أرسل رسالة للبابا تواضروس على عدم المساس بالإيبارشية أو حدودها الجغرافية القانونية التابعة له حتى لا يتم الزج بالكنيسة في أمور قانونية لا داعي لها.

 

وشدد فى رسالته على أن إيبارشية Mid- South Atlantic Diocese، مسجلة طبقًا للقانون الأمريكي حسب الخطاب  الصادر من البابا شنودة الثالث الذي حرره في 20 أغسطس 2009 م، والمحدد فيه الحدود الجغرافية بثماني ولايات وهي ڤيرچينيا، ودلوار، وميريلاند، وبنسلڤانيا، وكارولاينا الشمالية والجنوبية، وڤيرچينا الغربية، وكنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية، وهذا التسجيل تم في سبتمبر 2009 م.

 

مقاطعة لجان المجمع المقدس

أما الأنبا أغاثون أسقف مغاغة، فقد كشف الخطاب الذي وقعه الأسقفان مايكل وأغاثون، تجاهل البابا تواضروس للفصل في تلك المشكلة بعد تكرار شكاوى الأنبا مايكل للمجمع المقدس، مضيفًا: "نناشد المجمع المقدس رفع الظلم عن أخينا الأنبا مايكل، وقد أعلن تضامنه مع الأنبا مايكل في مطالبه، وحذر في خطاب رسمي موقع منه عنونه بالقول "احترسوا من مسئولية كسر قوانين الكنيسة".

 

كما هدد الأسقفان المحتجان عن مقاطعتهما لكافة أنشطة ولجان المجمع المقدس فى حال تنفيذ قرار تجليس الأنبا كاراس على هذه الإيبراشية، مؤكدين على ترحيبهم بتجليس الأنبا كاراس في ولايات أخرى غير تلك التي تتبع الأنبا مايكل.