"التربيطات" كلمة السر في حسم انتخابات الأندية (صور)
الإثنين، 06 نوفمبر 2017 02:10 م
حكاية انقلاب العامرى ومرتجى ومهند على طاهر.. سليمان شايل سيفه ضد رئيس الزمالك
أسرار انفصال السعيد في الصيد.. وهدوء عاصف في «ولاد الذوات»
الانتخابات في الأندية والاتحادات هي الشغل الشاغل لكل من يعمل في الوسط الرياضي حاليا، خاصة بعد تأهل مصر لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا بعد غياب 28 عاما من السنوات العجاف.
موسم الانتخابات هذه المرة ساخن جدا في جميع الهيئات الرياضية، أبرزها الأهلي والزمالك والصيد والجزيرة وهليوبوليس وسموحة والزهور والترسانة، إلى جانب أثر من 1500 نادي رياضي على مستوى الجمهورية .
وحسب مراقبن للانتخابات الرياضية وخبراء في مجال الانتخابات الرياضية فإن تكاليف الدعاية الانتخابية في الأندية تتراح بين 500 و600 ألف جنيه، بواقع مليار جنيه تقريبا في جميع الأندية.
وتجددت في انتخابات الأندية، ظاهرة «الخيانة المشروعة» بين المرشحين وكذلك المؤيدين.
انقلاب العامري ومرتجى على طاهر
في النادي الأهلي هناك صراع شرس بين المهندس محمود طاهر ومحمود الخطيب على مقعد الرئاسة، وأصدقاء الأمس هم أنفسهم أعداء اليوم وهو ما تشهده قائمة الخطيب التي تضم الرباعي العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق وخالد مرتجي وخالد الدرندلي وإبراهيم الكفراوي الذين ظهروا في انتخابات 2014 مؤيدين ومناصرين لقائمة محمود طاهر في مواجهة قائمة إبراهيم المعلم، كما يظهر في مشهد التأييد أيضا مهند مجدي المرشح على منصب العضوية تحت السن الذي كان يقف بجوار طاهر على مدار السنوات الماضية، إلا أن البعض فوجئ بهم انضموا لقائمة محمود الخطيب ويدعون أعضاء الجمعية العمومية لتأييده.
سليمان والعماري ضد مرتضى
لا يختلف الأمر كثيرا في الزمالك حيث تجد أن أحمد سليمان الذي كان أحد أقطاب مجلس مرتضى منصور في انتخابات 2014، انقلب على مرتضى منصور وحمل سيفه من أجل الإطاحة برئيس الزمالك والجلوس على العرش ومعه كل من سيف العماري وشريف منير حسن ومحمد أبو العلا وهاني العتال.
ظهرت الاتهامات المتبادلة بينهم تمثلت في هدايا وتزوير وسمسرة بحسب أحاديث كل منهم في وسائل الإعلام.
انفصال السعيد في الصيد
وفي نادي الصيد أحد أندية «ولاد الذوات» لا تقل الانتخابات سخونة عن الأهلي والزمالك، وتنحصر المنافسة على الرئاسة بين عمرو السعيد الرئيس الحالي الذي يتمتع بشعبية جارفة ومحسن طنطاوي أحد أقدم الأعضاء داخل النادي، ويردد الأعضاء داخل النادي مقولة «خيانة مشروعة» وذلك بعد أن انفصل السعيد عن قائمة طنطاوي بعد استشعاره باستخدامه فقط في القائمة من قبل سيف زاهر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي يفضل ويتمني الإطاحة بمحمد همام منافسه اللدود المرشح على منصب النائب.
الأمر الذي جعل عمرو السعيد ينسحب من اتفاقه مع قائمة طنطاوي وقرر الدخول على مقعد الرئاسة في مواجهته.
ولم يختلف الأمر أيضا في بقية أندية «ولاد الذوات» الجزيرة وهليوبوليس وسبورتنج لكنها أقل هدوءا عن بقية الأندية لما تتمتع به من ثقافة مختلفة في لعبة الانتخابات.