الإرهاب يضرب أمريكا مجددا.. إطلاق نار على كنيسة في تكساس وسقوط عشرات الضحايا.. الأمن يقتل منفذ الهجوم.. والخارجية المصرية: المجتمع الدولي بات مطالبا بمواجهة أيادي الشر
الإثنين، 06 نوفمبر 2017 06:00 ص
ضرب الإرهاب مجددا الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما تعرضت كنيسة في ولاية تكساس الأميركية، تعرضت لإطلاق نار، أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن شهود عيان، أن عدة أشخاص تعرضوا لإطلاق نار في كنيسة في تكساس، فيما قال مكتب قائد شرطة مقاطعة ويلسون في تكساس، إن الشرطة انتشرت في مكان إطلاق النار.
وأفادت وسائل إعلام في الولايات المتحدة أنه تم تصفية منفذ إطلاق النار الذى وقع داخل كنيسة بمدينة ساذرلاند سبرينغز بولاية تكساس جنوب البلاد، وأدى بمقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين.
وأوضحت قناة "KSAT 12" أن الهجوم وقع في الكنيسة المعمدانية الأولى في المدينة، التي تبعد بحوالي 55 كيلومترا عن ثاني أكبر مدن الولاية سان أنطونيو.
ودخل المهاجم حرم الكنيسة بالتوقيت المحلي وأطلق النار عشوائيا على المصلين الذين بلغ عددهم حوالي 50 شخصا.
وأكدت الشرطة المحلية سقوط عدد من القتلى جراء الحادث، دون ذكر الحصيلة الدقيقة للهجوم، فيما قالت تقارير إعلامية غير مؤكدة إن عدد القتلى يبلغ حتى هذه اللحظة من 10 إلى 16 شخصا.
وأعلن قائد الشرطة جو تاكيت في تصريحات صحفية أن أطفالا من بين القتلى، وتشهد منطقة الهجوم وجودا مكثفا لوحدات الشرطة وخدمات الإسعاف.
من جانبها أصدرت وزارة الخارجية منذ قليل بيانا، نددت فيه بحادث إطلاق النار في كنيسة فيرست بابتيست بولاية تكساس، الذي أدى لمقتل ما يقرب من 27 وإصابة 24 آخرين، حتى الآن.
الخارجية تقدمت في بيانها بخاص التعازي والمواساة للحكومة الأمريكية وأسر الضحايا، موضحا تضامن حكومة وشعب مصر مع الشعب الأمريكى في هذا الظرف العصيب.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، وما تعكسه من فكر متطرف وامتهان للكرامة الإنسانية، تهدد أمن واستقرار جميع شعوب العالم، وأن المجتمع الدولى بات مطالبا بتكثيف الجهود والتكاتف من أجل اتخاذ خطوات جادة وفورية لمواجهة أيادي الشر التي ترتكب مثل تلك العمليات البشعة التى تتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية وتروع الآمنين فى مجتمعاتهم.