فهد بن تركي VS خالد العطية.. الأول قاد عمليات عسكرية بنفسه والثاني ارتمى بأحضان تركيا
الأحد، 05 نوفمبر 2017 08:20 م
ارتفعت في الآونة الأخيرة أسهم عدد من الشخصيات المسؤولة على الساحة الدولية، وانخفضت أسهم آخرين وفق تعاطيهم مع الساحة الدولية ومدى تأثيرهم، فقد ارتفعت أسهم الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، في ظل نجاحاته تجاه فرض الاستقرار وإعادة الأمل في اليمن.
القائد العسكري السعودي، يحظى باحترام بين كافة أبناء المملكة، فهو قائد القوات البرية السعودية، برز اسمه بشكل كبير عقب انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015، حيث تولى مهمة قيادة العمليات الخاصة المشتركة لدول التحالف العربي لدعم الشرعية في عملية إعادة الأمل.
وكالات أنباء سعودية، قالت إن الأمير فهد بن تركي، شارك في العديد من العمليات العسكرية بصفة شخصية، وسبق لوكالات إيرانية الإعلان عن مقتله برفقة جنود داخل اليمن، في أبريل 2015 بمنطقة نجران.
ظهر الأمير بعد تلك الشائعة بحوالي خمسة شهور في أول زيارة له إلى محافظة مأرب برفقة رئيس هيئة أركان الجيش الوطني اليمني اللواء محمد علي المقدشي، وكانت قوات التحالف والشرعية اليمنية قد حررت أجزاء واسعة من المحافظة.
الفريق الركن، أعطى أوامره بتكثيف عمليات إعادة الأمل في اليمن، وذلك في تصعيد متزامن مع العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الوطني في شرقي صنعاء.
واستطاع الأمير السعودي بقوات التحالف إنهاء سيطرة الانقلابيين على محافظات اليمن الجنوبية وبعض محافظات الوسط، في ظل انخفاض مستمر لرقعة الحوثيين المدعومين إيرانيًا.
من ناحية أخرى، واصلت أسهم وزير الدفاع القطري خالد بن العطية، انخفاضها، نظرًا لتأكيده المستمر على قوة علاقات بلاده بالدول الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط.
الوزير القطري، استقبل أمس وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، في الدوحة، وأكد خلال لقاءه بقوة العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين، وأن بلاده تقدر الدور التركي في حماية أمن الإمارة الداعمة للإرهاب.
العطية، أكد رفض بلاده لشروط الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية ومصر والإمارات والبحرين)، في تصريح شهير إن مطالب الدول الأربع وضعت لكي ترفض، مهاجمًا حكام تلك الدول.