"القومي للجودة" يطالب بشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية

السبت، 04 نوفمبر 2017 01:57 م
"القومي للجودة" يطالب بشراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية
جانب من مؤتمر "الاتجاهات الحديثة للتدريب والتعليم"

أكد الدكتور محمد عتمان رئيس مجلس إدارة المعهد القومى للجودة أهمية إيجاد شراكة مع القطاع الخاص والمؤسسات الغير حكومية؛ وذلك بهدف إنشاء إدارة مستقلة للجودة، يتم من خلالها تحديد مهام وإجراءات وصلاحيات هذه الشراكة، ونشر ثقافة الجودة داخل المؤسسة التعليمية بين الطلبة والإدارة، وتطوير وتحديث البرامج الأكاديمية، وكذا توفير الإمكانيات التكنولوجية الضرورية للتوازن مع البيئة المحيطة، فضلا عن تفعيل دور البحث العلمي وتطويره وتطبيق هذه الأبحاث على الواقع الأكاديمي التقني.

جاءت تصريحات رئيس المعهد القومي للجودة، خلال مشاركته في ختام فعاليات مؤتمر "الاتجاهات الحديثة للتدريب والتعليم"، اليوم السبت، بمدينة شرم الشيخ؛ والذي عقد على مدى 3 أيام، برعاية وحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والذي تم تنظيمه من قبل الجمعية العامة للتنظيم والإدارة والتنمية بالتعاون مع المعهد القومي للجودة التابع لوزارة التجارة والصناعة وأكاديمية السادات للعلوم الإدارية وهيئة تعليم الكبار ووزارة التربية والتعليم، وقد شارك فى المؤتمر نخبة من خبراء الجودة والتعليم من عدد من الدول العربية والأجنبية .

وقال في كلمته أمام المؤتمر إن المؤتمر يمثل رافدًا هامًا في البناء العلمي لدعم المنظومة القومية للجودة في التعليم بهدف ايجاد خريج تقنى ومهني متميز ذو كفاءة عالية، لافتاً إلى أن المعهد القومي للجودة يعد بيت الخبرة الوطني المختص بنشر وتحسين ثقافة ومفاهيم انشطة الجودة في المجتمع المصري بكافة قطاعاته الانتاجية والخدمية وبما يتوافق مع النظم والمعايير الدولية والعالمية ‘كما يتولى المعهد  طبقا لقرار إنشاؤه منح شهادات الصلاحية لمقدمي خدمات التأهيل والتدريب ومراجعة المقررات التدريبية في مجالات الجودة والبيئة والسلامة والأنشطة المتعلقة بها.

 جدير بالذكر أن المؤتمر قد ناقش على مدى الـ 3 ايام دور القطاع الحكومي ومنظمات المجتمع الأهلي والمدني في تطوير التعليم والتدريب من منظور الجودة الشاملة، وأهمية التعليم المهني في الحياة الاقتصادية وأثرها على التنمية، ودور الإعلام المهني في نهضة التعليم والتدريب لتحقيق الجودة الشاملة، والتجارب الدولية والعربية للتعليم منها التجربة اليابانية والتجربة الصينية والتجربة الإيطالية وأهميتها في تحسين التعليم، ويناقش أيضا المعاير الدولية للتدريب والتعليم طبقا للمواصفات الدولية "ISO".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق