"منظمة": لجوء 4 آلاف من الروهينجا لـ بنجلاديش خلال 48 ساعة

كشف تقريرللمنظمة الدولية للهجرة، إنه وعلى مدار الثمانى والأربعين ساعة الماضية، عبر حوالى 4 آلاف لاجيء جديد من الروهينجا إلى بنجلاديش، فرارا من العنف فى ميانمار.

 

أضافت المنظمة أنه خلال الليل وصل حوالى ألفى لاجئ آخر من الهاربين الروهينجا إلى نقطة العبور، حيث تقوم السلطات المحلية بتقديم الخدمات الطبية لهم واللقاحات للأطفال إلى جانب قيام المنظمات الإنسانية بفحص اللاجئين ،حتى يتسنى لهم الحصول على مساعدة متخصصة فى الوقت المناسب.. فيما تقوم المنظمة بإدارة منطقة استقبال فى بالوخالى فى منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، حيث يجرى تقديم المساعدة الطارئة بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، جنبا إلى جنب مع مختلف المنظمات المحلية والمتطوعين وأعضاء المجتمع المحلى.

 

 

كما ذكرتقريرللمنظمة أن اللاجئين، عبروا صباح أمس الخميس، كثير منهم من النساء والأطفال الضعفاء الذين ساروا لعدة أيام، إلى منطقة كوكس بازار بمساعدة سلطات حرس الحدود فى بنجلاديش، حيث عبر حوالى 1400 منهم إلى منطقة عبور للتسجيل، ونوهت المنظمة الدولية إلى أن الأعداد الجديدة تنضم إلى أكثر من 820 ألف لاجىء من الروهينجا يعيشون بالفعل فى بازار كوكس، حيث وصل حوالى 607 آلاف لاجيء منذ 25 أغسطس الماضى ،مع اندلاع الأزمة.

 

 

أضافت المنظمة، ان السلطات المحلية تقوم بتوفير الخدمات الطبية لهم واللقاحات للأطفال، إلى جانب قيام المنظمات الإنسانية بفحص اللاجئين ،حتى يتسنى لهم الحصول على مساعدة متخصصة فى الوقت المناسب.. فيما تقوم المنظمة بإدارة منطقة استقبال فى بالوخالى فى منطقة كوكس بازار البنجلاديشية، حيث يجرى تقديم المساعدة الطارئة بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، جنبا إلى جنب مع مختلف المنظمات المحلية والمتطوعين وأعضاء المجتمع المحلى.

 

 

أوضحت المنظمة أن العديد من الروهينجا أكدوا فى أحاديث مع موظفى المنظمة على الأرض، أنهم كانوا يريدون مغادرة ميانمار بأسرع ما يمكن ولكن كان عليهم الانتظار لحصاد وبيع حبوبهم لجمع الأموال لرحلتهم.. وأكدت المنظمة أنها تعمل ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وغيرها من المنظمات المستجيبة بنشاط، على تحسين الظروف المعيشية فى المخيمات القائمة والدعوة إلى إيجاد حلول بديلة.